البورصة المصرية تنضم لمؤشر أسواق المال الأفريقية الجديد

بدأت مجموعة فوتسي، المزود الرائد لمؤشرات أسواق المال، شراكة جديدة مع اتحاد البورصات الإفريقية، عبر إطلاق مؤشر "فوتسي أسيا" والذي يقيس بشكل حسابي مستقل أداء الأسهم الإفريقية. الجدير بالذكر أن مؤشر فوتسى، يعد واحدا من أكبر مؤشرات الأسهم البريطانية، يضم أسهم أكبر مائة شركة بريطانية في بورصة لندن، وتم إطلاق المؤشر في 3 كانون الثاني/يناير 1984، وكانت نقاطه 1000 نقطة وصل إلى أعلى مستوياته في 30 ديسمبر 1999، وكانت نقاطة 6950 نقطة. كما أن "فوتسى" يدار من خلال مجموعة الفاينيشال تايمز وهي شركة خاصة مستقلة كما يمثل مؤشر الفوتسي نسبة 80% من حجم بورصة لندن. ويسمح مؤشر "فوتسي آسيا" للمستثمرين بالتعرف على مجموعة منتقاة من الأسهم التي يتم تداولها في 19 دولة أفريقية هي بتسوانا، الكاميرون، الرأس الأخضر، مصر، غانا، ساحل العاج، كينيا، ليبيا، موريشيوس، المغرب، موزمبيق، نيجيريا، رواندا، السودان، تنزانيا، تونس، أوغندا، زامبيا وزيمبابوي. وقالت إدارة البورصة المصرية: إن المؤشر يتم إطلاقه بالتزامن مع تزايد اهتمام المستثمرين عالميا بضخ استثماراتهم في أسواق تتميز بعوائد مرتفعة عبر محافظ متنوعة المنتجات وهو ما توفره أسواق القارة السمراء، ويعد المؤشر الجديد المٌحددة أوزانه النسبية قياسا على رأس المال السوقي. وأضافت البورصه فى بيان لها "تقوم مرجعية احتساب المؤشر على أحجام التداول الحر والسيولة لدى أسواق الدول على ألا تزيد نسبة تمثيل أي دولة على 20% من إجمالي المؤشر بما يمنح المستثمرين تمثيلا للفرص الجيدة استثماريا، كما يقوم المؤشر على معايير فوتسي، لتصميم المؤشرات والتي تعزز مبادئ الاستقلالية والشفافية وتطبيق الحوكمة، وهو ما سيعكسه الأداء اليومي للمؤشر". من جانبه أكد جوناثان كوبر، مدير منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في مجموعة فوتسي، أن المؤشر الجديد يسهم في مساعدة اتحاد البورصات الإفريقية على تحقيق أهدافها مثل تسهيل وتطوير التسويق للمنتجات والخدمات التي تقدمها الأسواق الأفريقية. بينما قال سونيل بنيمادو، الرئيس التنفيذي لاتحاد البورصات الإفريقية، إن المؤشر الجديد يعد إنجازا لأسواق أفريقيا خاصة أنه يعبر عن أداء الشركات الإفريقية بما سيجعله مؤشرا جاذبا للمستثمرين الدوليين المهتمين بالأسواق الأفريقية. وأكد بنيمادو أن توقيت إطلاق المؤشر يأتي مناسبا للغاية لا سيما مع تزايد الاهتمام الدولي بالفرص الاستثمارية في القارة السمراء.