العبث الإيراني لن يُعطل إنتاج 12 مليون برميل يوميًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"العبث الإيراني" لن يُعطل إنتاج 12 مليون برميل يوميًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "العبث الإيراني" لن يُعطل إنتاج 12 مليون برميل يوميًا

تبلغ الطاقة الإنتاجية اليومية بنحو 12 مليون برميل
الرياض – العرب اليوم

وصف خبيران اقتصاديان محاولة زوارق بحرية استهداف حقل المرجان النفطي بالعمل "الطفولي" وغير المبرر على الإطلاق، مؤكدين في الوقت نفسه عدم تأثر استهداف بعض الحقول النفطية المنتجة للبترول على التصدير، إذ تبلغ الطاقة الإنتاجية اليومية للمملكة بنحو 12 مليون برميل، مرجحين وجود علاقة بين الموقف المتخذ ضد قطر واستهداف المنشآت النفطية، مشيرين إلى أن حقل المرجان المغمور بمياه البحر تم اكتشافه عام 1967 ويبلغ إنتاجه 250 ألف برميل يومياً. ولا يرى سداد الحسيني "خبير نفطي" أي مبررات لتفسير استهداف حقل المرجان من قبل زوارق بعد دخولها المياه الإقليمية السعودية، معتبرا الحادثة بمثابة "قرصنة" غير مبررة على الإطلاق، لافتا إلى أنه لا توجد أي أضرار اقتصادية ناجمة عن الحادثة باستثناء إحداث مضايقات.

وأشار إلى أن استهداف الحقول النفطية تعبر عن عقلية سطحية وسخيفة، لافتا إلى أن التأثير على الصناعة النفطية للمملكة ليس واردا، خصوصا أن العالم سيقف بالمرصاد لمثل هذه المحاولات، مؤكدا، أن المملكة لديها القدرة على إنتاج 12 مليون برميل يوميا، ولافتا إلى أن الأسواق العالمية تعتبر مثل هذه العمليات سابقة خطيرة تضر بالاقتصاد العالمي، مشددا أن الوقوف أمام مثل هذه المحاولات لن يقتصر على المملكة وإنما سيكون من جانب العالم بأجمعه.

وأكد فضل البوعينين (خبير اقتصادي) أن إحباط محاولة الوصول إلى آبار النفط السعودية من قبل زوارق إيرانية يكشف عن جاهزية قواتنا البحرية وحرس الحدود، الأمر الذي ساعد بتوفيق الله في حماية آبار النفط البحرية من الاستهداف الإيراني.

وقال إن استهداف آبار النفط قد يحمل عدة أهداف، منها تدميري للمنشآت النفطية السعودية ما يؤثر سلبا على الموارد الاقتصادية، الأمر الذي يؤثر على الجوانب الأمنية والثقة بحماية المنشآت الحيوية، مضيفا أن الهدف الثاني مرتبط بالأسواق العالمية التي يكون لها رد فعل مباشر من أي استهداف للمنشآت النفطية في دول الإنتاج الرئيسية، ما يتسبب في ارتفاع الأسعار المفاجئ والتأثير المباشر على أمن الإمدادات، ويتمثل الهدف الثالث في إقحام السعودية في مناوشات جديدة وفتح جبهة لإشغالها وتشتيت تركيزها في محاربتها للارهاب، أما الهدف الرابع فيتمثل في احتمالية علاقة بين الموقف المتخذ ضد قطر واستهداف المنشآت النفطية. وقال إن تحريك التنظيمات الإرهابية لتنفيذ عمليات قذرة في السعودية والبحرين أمر متوقع لدورهما المؤثر في محاربة الإرهاب ومموليه.

يشار إلى أن القوات البحرية السعودية تصدت لـثلاثة زوارق تحمل علما باللونين الأبيض والأحمر دخلت المياه الإقليمية السعودية، وكانت متجهة بسرعة نحو منصات حقل المرجان البترولي السعودي، وتم القبض على أحدها، واتضح أنه محمل بالأسلحة من أجل هدف تخريبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبث الإيراني لن يُعطل إنتاج 12 مليون برميل يوميًا العبث الإيراني لن يُعطل إنتاج 12 مليون برميل يوميًا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 02:02 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

إضافة جناح معلق في الهواء إلى "برج العرب"

GMT 02:25 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حسن طه يوضح رغبة السودان في الالتحاق بـ"التجارة العالمية"

GMT 03:19 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تيفاني ابنة الرئيس الأميركي تنشر أول صورة لحبيبها "العربي"

GMT 01:58 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على كيف تفاعل الحيوانات المفترسة في الطبيعة

GMT 09:51 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"بورشه" تكشف عن نسخة جديدة من "كاريرا إس" تشرين الثاني

GMT 07:45 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

تعرّف على مميزات السيارة "ليف 2018" من "نيسان"

GMT 04:06 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الآثار المصرية تُعلن عن اكتشاف مقبرتين فرعونيتين

GMT 20:59 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

شهر سريع النمط يناسب قدرتك على مجاراة الأحداث بذكاء

GMT 01:07 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

د. ديالا نجار تعطيك نصائح تجعلك أكثر ثقة بنفسك

GMT 19:30 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أسماك الـ "ماهي ماهي" صارت أقل نشاطًا بفعل التلوث
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq