نيوزيلندا تُقيد ملكية الأجانب للعقارات لضبط الأسعار
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

نيوزيلندا تُقيد ملكية الأجانب للعقارات لضبط الأسعار

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نيوزيلندا تُقيد ملكية الأجانب للعقارات لضبط الأسعار

المساكن في نيوزيلندا
ويلنغتون - العرب اليوم

أقر البرلمان في نيوزيلندا قانوناً جديداً يضع قيوداً على ملكية الأجانب للعقارات السكنية، وذلك في محاولة لضبط الأسعار التي ترى الحكومة النيوزيلندنية أن المضاربات التي يقوم بها الأجانب هي السبب في ارتفاع أسعارها الى مستويات قياسية جعلت المواطنين غير قادرين على شرائها.

وقالت جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية في تقرير لها إن هذا القانون يُعد انتصاراً للحكومة التي ترأسها جاسيندا آرديرن والتي تريد أن تحافظ على قدرة المواطنين النيوزيلنديين على شراء المساكن وتجنبهم ارتفاع أسعارها.

وبحسب التقرير الذي اطلعت عليه "العربية نت" فإن أسعار المساكن في نيوزيلندا ارتفعت بأكثر من 60% خلال السنوات العشرة الأخيرة، وهو ما جعل نسبة المواطنين الذين يملكون المنازل التي يسكنون بها في أدنى مستوى منذ سبعين عاماً، الأمر الذي دفع السلطات إلى السير نحو هذا القانون ودفع البرلمان للموافقة عليه.

وتقول "فايننشال تايمز" إن نيوزيلندا تشهد أزمة إسكان حالياً يعود سببها إلى الهجرة ونقص المساكن ذات الأسعار المنخفضة، أو الأسعار التي هي في متناول اليد، إضافة الى ارتفاع أجور المنازل، وهو ما جعل قضية المنازل وأسعارها وتوفير السكن للمواطنين واحدة من أهم القضايا السياسية التي تتصدر اهتمام الرأي العام في البلاد.

وقال وزير التجارة النيوزيلندي ديفيد باركر أمام البرلمان إن واحداً من بين كل خمسة منازل في مدينة أوكلاند، وواحداً من بين كل عشرة في منطقة "بحيرات كوينز تاون" تم بيعه لأجانب خلال الربع الحالي من العام الجاري، في إشارة إلى تأثير الأجانب ومضارباتهم على السوق العقاري في البلاد وتسببهم في ارتفاع الأسعار.

وأضاف باركر: "يمكن أن يكون هناك جدل على تأثير هؤلاء المشترين على الأسعار، ويمكن أن لا يكون هناك جدل، لكننا هنا اليوم من أجل اتخاذ خطوة جديدة من أجل استعادة الحلم النيوزيلندي العظيم بامتلاك منزل".

في المقابل، نقلت "فايننشال تايمز" عن داف بلاتر وهو مسؤول في شركة عقارية تعمل على الإنترنت تأكيده بأن "الأجانب يمتلكون 3% فقط من السوق في نيوزيلندا، ويتركز اهتمامهم على المشاريع الجديدة، كما أن استثماراتهم تقود الى توفير مساكن جديدة في البلاد"، مؤكداً أن "هذا أمر حيوي بالنسبة لسوق يعاني من النقص في المعروض مثل أوكلاند".

يشار إلى أن استطلاعاً للرأي في نيوزيلندا أجري العام الماضي وأظهر أن 72% من النيوزيلنديين يؤيدون وضع قيود من أجل السيطرة على سوق العقارات وملكية الأجانب فيه، وخاصة ملكية الأجانب للأراضي في نيوزيلندا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيوزيلندا تُقيد ملكية الأجانب للعقارات لضبط الأسعار نيوزيلندا تُقيد ملكية الأجانب للعقارات لضبط الأسعار



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:14 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنماط العمل تؤثر على النوم بشكل منتظم وتسبب الأرق

GMT 04:10 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

تألّق توليسا خلال قضائها وقتًا ممتعًا في البرتغال

GMT 15:13 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

معلومات عن مثلي جنسي يرتدي ملابس نسائية فاضحة

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

"جبل رعوم" في نجران أهمية استراتيجية ومكانة تاريخية

GMT 02:55 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرفي على طريقة إعداد "الكبة الطرابلسية"

GMT 06:04 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

ويني هارلو تتألق بإطلالة مثيرة تتحدى مرض البهاق

GMT 06:07 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

فندق جديد لإقامة رخيصة ومريحة في نيويورك

GMT 07:46 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين أو البروتين

GMT 20:00 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تلاقي" تتحدى لدخول "غينيس" بأطول برنامج حواري سوري

GMT 19:18 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

البصل لعلاج التهاب الجيوب الأنفية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq