حميدان يؤكد دعم البحرين لجهود دول "مجلس التعاون"

أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان حرص واهتمام مملكة البحرين بتعزيز ودعم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي يتخذ من مملكة البحرين مقراً دائماً له، إيماناً بدوره التنسيقي المهم بين دول المجلس خدمة للأهداف التنموية، في مختلف مجالات العمل والشئون الاجتماعية بالدول الأعضاء، وبما يؤدي إلى ترسيخ أسس التكامل الخليجي المنشود في المجالات العمالية والاجتماعية، وتحقيق المصالح الخليجية المشتركة التي يسعى إليها قادة دول المجلس في تحقيق آمال وتطلعات شعوب المنطقة.

جاء ذلك خلال لقاء حميدان مؤخرا بالمدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، السيد عامر بن محمد الحجري، وذلك بمناسبة تسلم الحجري مهام منصبه مؤخراً.

وبهذه المناسبة قدم حميدان تهانيه، وكذلك تهاني أصحاب وزراء العمل ووزراء الشئون الاجتماعية بدول المجلس، وتمنياتهم له بالتوفيق والنجاح، واثقاً من ان المكتب سيشهد نقلة نوعية خلال الفترة القادمة وبما يؤهله للعب دور محوري على المستوى الخليجي، وخاصة في مجالات تعزيز التعاون والتنسيق المشتركين بين الوزارات المعنية في دول المجلس وبما يخدم المسيرة الخيرة للدول الأعضاء في تحقيق التقدم والرخاء لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف حميدان ان  وزراء العمل ووزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي يسعون بكل جدية الى توفير كافة متطلبات العمل المشترك، وخاصة في المجالات التي تحظى بالأولوية لدى قادة وشعوب دول المجلس.

ونوه الوزير بالدور المنوط به المكتب التنفيذي، والذي يعد أحد أبرز ركائز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون من خلال التنسيق والتكامل في مختلف المجالات العمالية والاجتماعية بين الدول الأعضاء، وفي مقدمتها ما يختص بتطوير أسواق العمل في دول المجلس وحماية وتنمية الموارد البشرية الوطنية، لتكون الرافد الأساسي في أسواق العمل الخليجية، إضافة إلى التنمية والرعاية الاجتماعية، مشيداً بما تحقق من إنجازات تشريعية وبرامج تنفيذية عززت من دور المواطن الخليجي في مختلف مجالات العمل والإنتاج وبرامج التنمية المستدامة. 

من جانبه نوه الحجري بالدعم الذي يحظى به المكتب التنفيذي من قبل حكومة مملكة البحرين، مؤكداً أن البرامج والمشاريع التي تقدمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المملكة، بشكل خاص، كان لها الأثر الكبير في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والاستشارات الفنية بين الدول الأعضاء، معرباً عن تقديره واهتمامه بتجربة البحرين في مجالات العمل والتوظيف والتدريب والحماية والرعاية الاجتماعية.