زيادة كميات الأعلاف ومعالجة الصعوبات التي تواجه مربي الثروة الحيوانية

دعا المعنيون بالواقع الزراعي بمحافظة الحسكة خلال اجتماع اليوم إلى وضع الرؤى والمقترحات لتجاوز الصعوبات التي تعترض مربي الثروة الحيوانية والحفاظ عليها وتنميتها .

وطالب الحضور بتسليم كامل مخصصات جمعيات مربي الأغنام من المواد العلفية المقننة وزيادة عدد الحصص وافتتاح مراكز تسليم جديدة في مناطق المحافظة وتخصيص أهالي الشدادي ومركدا بيوم تسليم في فرع إعلاف الحسكة وإيصال المواد العلفية إلى مدينة المالكية لتخفيف أجور النقل على المربين وزيادة مخصصات الأبقار من المواد العلفية.

بدوره أكد معاون وزير الزراعة المهندس عبد الكريم اللحام خلال الاجتماع أن قيمة الدعم الذي قدم لمربي الثروة الحيوانية رغم الإرهاب بلغ خلال العامين الماضيين 15 مليار ليرة مبينا ان أسعار المواد العلفية المقننة التي يتم توزيعها على المربين أقل بنحو 40 بالمئة عن الأسواق المحلية.

من جهته دعا محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي إلى وضع خطط عملية من شأنها الحفاظ على الثروة الحيوانية بالحسكة والتي  يتجاوز عددها /6ر1/ مليون رأس من الأغنام وأكثر من 80 ألف رأس من الأبقار وحل المشاكل التي تعترض مربي الثروة الحيوانية للحفاظ عليها وتنميتها لما لها من دور كبير في دعم الاقتصاد الوطني مشيرا إلى ضرورة قيام فرع اتحاد الفلاحين بالمحافظة بدراسة واقع الجمعيات الفلاحية ومدى استحقاقها للكميات التي تخصص لها من المواد العلفية.

ولفت المحافظ إلى أن مخزون المحافظة من مادة الشعير العلفي يصل إلى  120 ألف طن تم توزيع 10 آلاف طن منها منذ بداية العام الحالي على مربي الثروة الحيوانية كما يتم تخزين ما  تنتجه مطحنة الحسكة من مادة النخالة ليتم توزيعها بشكل دوري على المربين مبينا أن كمية المواد العلفية التي تم توزيعها العام الماضي بلغت 22 ألف طن نخالة و36 ألف طن شعير و 113 طن قشرة قطن