مجلس الأمن الدولي

أفادت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة بأن مجلس الأمن الدولي يستعد لعقد أول جلسة له لمناقشة الأزمة الناجمة عن جائحة عدوى فيروس كورونا المستجد "COVID-19".
 
وقالت المصادر في المنظمة لعدد من وسائل الإعلام إن 9 دول أعضاء في مجلس الأمن طلبت عقد هذا الاجتماع بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لبحث تطورات الأوضاع على خلفية استمرار انتشار الجائحة.

وأوضحت المصادر أن الدول الـ9 هي بلجيكا وجمهورية الدومينيكان وفيتنام وألمانيا إندونيسيا والنيجر وسانت فينسنت والغرينادين وتونس وإستونيا.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تجرى جلسة مجلس الأمن وراء أبواب مغلقة وعن طريق جسر فيديو، لكن موعد الاجتماع لم يتم إقراره بعد.

وبخصوص أجندة الاجتماع قال المسؤولون المطلعون إنه سيشمل بحث دعوة غوتيريش إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم وسير عمليات حفظ السلام وأنشطة المهمات الإنسانية.

وهذه الجلسة ستكون الأولى لدى مجلس الأمن حول أزمة فيروس كورونا ولم يتم عقد أي اجتماع مماثل سابقا لأن مسألة الجائحة لا تدخل رسميا ضمن صلاحيات هذه المنظمة.

ويواجه العالم، منذ يناير 2020، أزمة غير مسبوقة ناجمة عن تفشي عدوى كورونا والذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وصنفت منظمة الصحة العالمية عدوى فيروس كورونا، يوم 11 مارس، وباء عاما، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لتحديد كل المصابين بالمرض وتعزيز التنسيق الدولي لمنع استمرار انتشاره.