وزارة الخارجية العراقية

أعلنت وزارة الخارجية العراقية الأحد استدعاء السفير الأميركي لدى العراق، لتسليمه مذكرة احتجاج على تنفيذ ضربة جوية قتلت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وقائد ميليشيا كتائب حزب الله العراقي أبو مهدي المهندس.

كما تضمت الرسالة احتجاج بغداد على تنفيذ غارة على قاعدة لفصيل موال لإيران في 27 ديسمبر أدت إلى مقتل 25 عنصرا من ميليشا كتائب حزب الله وأوضحت الوزارة في بيان أنها أبلغت السفير ماثيو تولر أن “هذه العمليات العسكرية غير المشروعة التي نفذتها الولايات المتحدة اعتداء وعمل مدان يتسبب في تصعيد التوتر بالمنطقة”.

والسبت، وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عناصر “كتائب حزب الله”، الفصيل العراقي الموالي لإيران ضمن قوات الحشد الشعبي، بـ”البلطجية”.

وكتب بومبيو على تويتر “بلطجية كتائب حزب الله يقولون لقوات الأمن العراقية أن تتخلى عن واجبها لحماية سفارة الولايات المتحدة في بغداد ومواقع أخرى حيث يعمل أميركيون جنبا إلى جنب مع الشعب العراقي الصالح”.

وتابع بومبيو “أن يقول النظام الإيراني للحكومة العراقية ما يجب عليها أن تفعله ” هو أمر يعرض حياة العراقيين بالخطر” وشدد الوزير الأميركي على أن “الشعب العراقي يود التحرر من الاستعباد الإيراني، ضاربا المثل حرق العراقيين قنصلية إيرانية مؤخرا.

ويناقش البرلمان العراقي الأحد مشروعا لإنهاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة. وبالتزامن أعلن التحالف الدولي تعليق عمليات تدريب القوات العراقية، لكنه أكد الالتزام بحماية القواعد العارقية التي تستضيف قوات التحالف.

وتصاعدت في الشهرين الأخيرين الهجمات على مصالح أميركية في العراق لتصل إلى 13 هجوما، مستهدفة بصوة خاصة قواعد عسكرية. وتتهم واشنطن فصائل موالية لإيران بالوقوف وراء تلك الهجمات.

قد يهمك ايضا

العراق يكشف عن تأييد أوروبي وعربي لموقفه من الأزمة الأميركية الإيرانية