جدّد نائب رئيس مجلس النواب بشير خليل الحداد، التأكيد على ضرورة تشريع قانون وطني لمكافحة العنف الأسري، وقال، في كلمة ألقاها في الجلسة الحوارية لتعزيز دور النساء في بناء الأمن والسلام التي أقامتها لجنة المرأة والأسرة والطفولة النيابية وحضرتها "الصباح"، إن القانون يجب أن يستوفي المعايير الدولية والقيم الاجتماعية ويراعي خصوصية المجتمع وهي خطوة لا غنى عنها لمنع هذه الانتهاكات والتعامل معها ومكافحتها والوقاية منها، على أن يقترن ذلك بالتوعية القانونية والحقوقية ونشر ثقافة حقوق كل فرد من أفراد الأسرة رجلاً كان أو امرأة أو طفلا، وهي حقوق إنسانية ملزمة.

وأضاف أن زيادة الوعي والتثقيف باتجاه استمرار المساعي والجهود من قبل المؤسسات الحكومية والمنظمات المدنية لمناهضة العنف ومنع المظاهر السلبية ضد المرأة والأسرة في غاية الأهمية لأنها مرتبطة وبشكل مباشر على استقرار الأسرة وحمايتها، ونشر الأمن والسلام والطمأنينة في عموم المجتمع.وأقرت رئيس رئيسة لجنة المرأة والأسرة والطفولة ميسون الساعدي بزيادة حالات العنف ضد النساء خلال الحظر الذي طبق في العراق لمنع تفشي فيروس "كورونا" بصورة خيالية.وبيّنت الساعدي خلال الجلسة أن من أسباب ارتفاع ظاهرة العنف ضد النساء هي ارتفاع حالات الفقر وصعوبة الحصول على عمل، مؤكدةً أن الأمن والسلام يبدأ من المنزل إذ تكون الأسرة هي اللبنة الأساس في المجتمع.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بشير خليل الحداد يُؤكّد على أنّ خِطاب برهم صالح للنواب ليس طلبًا رسميًّا للاستقالة

البرلمان يجتمع مع مفاتيح الأموال في العراق لتنفيذ مطالب المتظاهرين