لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا

كشفت وزارة الصحة العراقية، الأحد، عن موعد وصول لقاح فيروس كورونا إلى العراق، وطريقة توزيعه على المحافظات.وبينما أكدت الوزارة أن وصول اللقاح سيكون في غضون شهرين، أكدت أن توزيعه على المحافظات سيكون وفقا لنسبة السكان في كل محافظة.وبحسب وكالة الأنباء العراقية "واع" فقد أكد رياض عبد الأمير، مدير عام دائرة الصحة العامة، أن وزارته قد وضعت خطة كاملة لجميع المحافظات لاستقبال لقاح فيروس كورونا، حسب تعبيره.

وعن طريقة التوزيع أوضح المسؤول العراقي أن "الوزارة شكلت لجاناً في المحافظات لاستقبال أي لقاح وبخاصة لقاح فايزر بوصفه لقاحاً يحتاج إلى إمكانيات ولوجستيات تختلف عن اللقاحات الأخرى".وشدد قائلا: "لقاح فيروس كورونا سيدخل العراق في غضون الشهرين المقبلين"، مشيرا إلى أن وزارته تتأهب لاستقبال أي لقاح من اللقاحات التي ظهرت.وأكد أن "توزيع لقاح كورونا بين المحافظات سيكون بحسب النسبة السكانية لكل محافظة وليس على معيار المؤشرات الوبائية".

وعلل المسؤول العراقي طريقة التوزيع التي تنتهجها الوزارة قائلا: "لأنه لا توجد محافظة الآن في مأمن من ارتفاع عدد الإصابات، وبالتالي فلابد من التعامل بمعيار النسبة السكانية".وكان سيف البدر، المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، قد أكد في الـ 24 من يناير/كانون الثاني الجاري، أن استيراد وتوزيع اللقاحات المضادة لكورونا سيتمَّان بشكل مركزي من الوزارة.وفي تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع) أيضا، قال البدر"سيتم استيراد وتوزيع اللقاحات مركزياً ومن خلال (كيماديا) التي تعنى بالاستيراد وتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية".

وعن كيفية التوزيع وحساب نسب الدوائر أكد البدر أنه سيتم تبعا للكثافة السكانية، قائلا: "حصص الدوائر من أي مادة علاجية ستوزع مركزياً بحسب الكثافة السكانية" معللا: "لأن الحصص موجودة في وزارة الصحة بحسب البيانات الرسمية المعدة من وزارة التخطيط بما في ذلك حصص محافظات إقليم كردستان".جدير بالذكر أن البرلماني العراقي حسن خلاطي كان قد أكد أن بلاده قد اتفقت مبدئيا على استيراد 8 ملايين جرعة لقاح عبر منصة "كوفاكس" (دشنتها منظمة الصحة العالمية في محاولة للسماح بتوزيع منصف للقاحات فيروس كورونا)  وستصل في أبريل/ نيسان المقبل.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

وزير الصحة العراقي حسن التميمي يحذر من جديد الخطر لايزال قائماً

الصحة العراقية تصدر بياناً تحذيرياً جديداً الوضع الوبائي لم ينحسر بعد