«الفار» لم تنه الجدل هذا أمر جيد

«الفار» لم تنه الجدل.. هذا أمر جيد

«الفار» لم تنه الجدل.. هذا أمر جيد

 العراق اليوم -

«الفار» لم تنه الجدل هذا أمر جيد

بقلم - سعد المهدي

خدمة الفيديو المساعد للحكم لن تنهي الجدل قطعيًّا، حيث ستبقى القرارات عرضة لانتقاد أحد طرفي المباراة أو كليهما، هذا أمر جيد لأننا لن نفقد ما كانت تضيفه الأخطاء التحكيمية من إثارة، كما كان يعتقد بعض معارضي الـ”فار”، أو أي فكرة جديدة يتم إدخالها على هذه اللعبة.

أحيانًا يتفق الجميع على الفكرة، لكن يأتي الخلاف على التنفيذ، وتقنية الفيديو كمساعد للحكم تجاوزت كل الاعتراضات التي واجهتها، بها كثير من مراكز القوى في عالم كرة القدم، من اتحادات وشخصيات ونجوم، خاصة بعد النتائج المبهرة التي حققتها في مونديال روسيا الأخير، لكن التنفيذ تباين، وهذا يعني بقاء نفس أجواء التذمر والشكوك!

وصلت هذه الخدمة إلى بعض ملاعب العالم، ومنها ملاعبنا، وبدأنا التعاطي معها بشكل مباشر لحظة بلحظة، ومعه تذبذبت الآراء حول مخرجاتها تبعًا لدرجة تحقق المصالح أو التهرب من المسؤوليات، بحيث تجد هذا النادي يشتكي من عدم اعتماد الحكم على خدمة الفيديو في إحدى اللعبات، ويعيب عليه أن ذهب لأخرى، ولا يعجبهم أن ساهمت غرفة الفيديو بتنبيه الحكم لمراجعة حدث أو قرار، بينما يغضبون لو لم يفعل الشيء نفسه معهم.

الذي لا شك فيه أن عدالة التنافس داخل الملعب بعد الـ”فار” أفضل بكثير مما كانت عليه قبله، كذلك الذي لا يمكن إنكاره أن تنفيذ هذه الخدمة المساعدة للحكم ليست على درجة واحدة من الكفاءة أو التوفيق، بحيث إن الجدل الذي كان في السابق حول قرارات التحكيم انتقل إلى طريقة استخدام هذه الخدمة التي يتسبب في إثارته، أما طاقم الحكام الأربعة على أرض الميدان، أو الثلاثة في الغرفة الخاصة بهم للقيام بهذا الغرض.

وبالرغم من الإيضاحات المتوالية للاستخدامات الخاصة بهذه الخدمة والمحددة مثلاً في أربعة قرارات فقط، يمكن الاستعانة فيها بتقنية الفيديو، وهي: الأهداف، الأحداث التي تؤدي لها، ركلات الجزاء، البطاقات الحمراء، وإن طريقة مراجعة القرار هي: إما عن طريق سماعات الأذن لتوصيته باتخاذ القرار، أو الطلب منه التأكد من قراره بإعادة اللقطة، أو تمسكه بقراره وعدم الاستجابة لنصيحة الـ”فار”، إلا أن هناك من لا يريد أن يقتنع بسلامة أي إجراء، بل يحاول تأليب وشحن الغير ضدها.

تقنية الـ”فار” يمكن الاختلاف على طريقة تعامل طاقمها أو طاقم الميدان مع بعض الأحداث، لكن لا يمكن الاختلاف إطلاقًا على أهميتها، بل ضرورتها لتحقيق مزيد من عدالة المنافسة، فهل هناك من يبحث عن غير ذلك؟!

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الفار» لم تنه الجدل هذا أمر جيد «الفار» لم تنه الجدل هذا أمر جيد



GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 17:28 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

رئيس النصر خارق اللوائح

GMT 09:34 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد.. أسهل ديربي للأهلي

GMT 06:15 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 09:32 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلنتيات» الهلال وأمرابط النصر

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 00:37 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

اللؤلؤ والماس يلتقيان في مجوهراتك لعام 2018

GMT 16:05 2018 الخميس ,10 أيار / مايو

إيقاف أردا توران 16 مباراة في الدورى التركي

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 12:42 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على صيحات مكياج العيون الدخاني لشتاء 2018

GMT 02:03 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

خبيرة التجميل سناء زيتو تُصمّم مكياج "الهالوين" بخطوط فنية

GMT 00:41 2013 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

بار ريفالي مثيرة ببيكيني ساخن في البحر

GMT 07:15 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "ايرباص" تختبر سيارتها الطائرة ذاتية القيادة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq