وزيران وملك ومهندس

وزيران وملك ومهندس

وزيران وملك ومهندس

 العراق اليوم -

وزيران وملك ومهندس

بقلم - أحمد محمدي

بدأ العد التنازلي لانتخابات الأهلي بعد صدور قانون الرياضة الجديد، وسيطرت الأجواء الانتخابية على القلعة الحمراء، استعدادا لانتخابات قد تكون هي الأشرس داخل قلعة الجزيرة ديسمبر المقبل، وذلك بعد أن اتضحت معالم منصب الرئيس وانحصرت المنافسة بين وزيران سابقان للرياضة طاهر أبوزيد والعامري فاروق، والملك محمود الخطيب، والمهندس محمود طاهر. 

وبدأ المحمودين التجهيز مبكرا للانتخابات وحشد مؤيديهم سواء داخل النادي أو على الصعيد الإعلامي، بينما ينتظر الثنائي الآخر أبوزيد والعامري، الصفقات الانتخابية، لتحديد موقفهم من خوض انتخابات الرئاسة. 

ولا أظن أن يفكر أبوزيد والعامري في ترشيح نفسه بعيدا عن منصب الرئيس بعد أن وصل كليهما إلى أعلى منصب رياضي في مصر، ومن وجهة نظري أنه لا يصح للوزيرين السابقين أن يخوضا الانتخابات على مقاعد العضوية في قائمة أحد المحمودين، فهم مؤهلان لقيادة القلعة الحمراء وإن لم يكن ذلك فيجب الاستفادة الكاملة من خبراتهما 

انتخابات الأهلي والمزمع إقامتها ديسمبر المقبل دخلت مرحلة الجد لما يتمتع به المرشحين الأربعة من ثقل داخل الجمعية العمومية للنادي الأهلي والتي ستحدد هوية الرئيس المقبل. 

استطاع محمود طاهر الرئيس الحالي في كسب ثقة الجمعية العمومية مؤخرا واصبح له ظهير قوي داخل النادي وكسب أرضية وشعبية واسعة بعد الإنجازات التي حققها على أرض الواقع، ولو أقيمت هذه الانتخابات بعد عام واحد من تولي طاهر رئاسة الأهلي كان سيفشل في الانتخابات أي ما كان المنافس ولكن الوضع تغير الآن وأصبح يتمتع بشعبية كبيرة، كام من الممكن أن ينجح في الانتخابات إذا كان المنافس ليس محمود الخطيب. 

الملك بيبو أعلن جاهزيته لقيادة القلعة الحمراء ولا يخفى على أحد أن رئاسة الأهلي هي حلم الخطيب الذي سعى إليه منذ دخوله مجلس الإدارة. 

بيبو هو التسلسل الطبيعي لرئاسة الأهلي بعد المايسترو صالح سليم ووزير الدفاع حسن حمدي، لما يتمتع به من كاريزما وخبرة إدارية كبيرة بالإضافة إلى النجومية الكروية التي يتمتع بها بين كل أقرانه. 

المعركة الانتخابية ستكون بلا شك في صالح القلعة الحمراء ولا أعتقد أن تنجح قائمة بالكامل في الانتخابات المقبلة ولن ينجح رئيس بأغلبية ساحقة، كما كان معتاد. 

رسائل قصيرة 
المقاصة.. موسم استثنائي مبروك وصافة الدوري 
البطولة العربية.. مصر أم الدنيا 
هاني أبو ريدة.. مبروك 
علي ماهر.. تجربة الأسيوطي هي الفيصل

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيران وملك ومهندس وزيران وملك ومهندس



GMT 09:15 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:24 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 09:57 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

عماد متعب .. إعتزال منطقي

GMT 17:59 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

التشجيع.. نصر وهلال

GMT 10:40 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 19:23 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على وجهات أكثر من رائعة لعشّاق السفاري

GMT 07:42 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

أكسسوارات بسيطة تدخل الضوء الى أرجاء المنزل

GMT 05:42 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

لغة الجسد تساعد على فهم الآخرين عبر حركاتهم

GMT 23:42 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مطاعم " تاج محل " في الجزائر تشتهر بتقديم 60 طبقا هنديا

GMT 13:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد مشروب الهيل والعسل بالحليب الدافئ للإسترخاء

GMT 18:29 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفلسطيني يكرم بطل التايكواندو ابو غوش ومدربه

GMT 12:34 2017 الأحد ,10 أيلول / سبتمبر

4 حبات من "نبتة الوهيب" تُغني عن جراحة البواسير
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq