لكل زمان اسطورة

لكل زمان اسطورة

لكل زمان اسطورة

 العراق اليوم -

لكل زمان اسطورة

بقلم ـ غزالة المطوع

تلهمني قصص الأنبياء والرسل وكمية الروحانيات العظيمة التي يتحلون بها بالرغم من عظم التحديات التي تواجههم في حياتهم والمعجزات التي اكرمهم بها رب العالمين كلا حسب زمنه وعصره ونوع الرسالة التي ارسل من اجله.

يشدني قصة ماشطة ابنة فرعون ، عندما شم رائحتها الجميلة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الاسراء والمعراج بالرغم من القرون التي مضت على هذه الحادثة العظيمة وبالرغم من وجوده في السماوات العلا ، شم رائحتها الزكية الجميلة فسال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الرائحة الزكية فأجاب جبريل عليه السلام انها رائحة ماشطة ابنة فرعون وابناءها الذي قتلوا مغدورين من قبل فرعون الطاغية ، فسبحان الله كيف كرم الله تعالى هذه الامة التي كانت جارية تعمل من امهن المهن في قصر فرعون الطاغية فقيرة هي وابناءها الصغار وكيف تم الغدر بهم وقتلهم بصورة بشعة لاحول ولا قوة الا بالله ولكن الله تعالى اكرمها بكرامتين ، الأولى عندما نطق ابنها في المهد بان لا تغير من رايها وتقبل الموت في سبيل الله على الا تكفر بالله تعالى ونطق والثانية هي رائحتها الزكية هي وابناءها في الملكوت والسماوات العلا في رحلته صلى الله عليه وسلم الى سدرة المنتهى، فهذه المراءة الضعيفة في مقامها والقوية في ايمانها بالرغم من عظم التحديات التي واجهتها في حياتها تم تكريمها بان ذكرت في عصر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لتكون عبرة لما بعدها في قوة ايمانها وروحانياتها لغيرها من البشر الله اكبر.

وفي هذه اللحظة التفت الى نفسي والقي نظرة اليها وأقول الحمد لله الذي بعظمته تتم الصالحات، فبعظم التحديات الداخلية التي اعانيها ولله الحمد والتحديات الخارجية اختارني الله تعالى ووهب لي هذا العلم العظيم للعلم بان هذا العلم لم يتكلم احد منذ 1400 سنة ، انها بمثابة احياء الموتى، وابصار الاعمى، ومشي المشلول، وسباحة الأعزل في محيط يتلاطم اهواله ، وأقول، نعم انا موقنة بقوة الاحسان والايمان الذي هداني الله به ، سينطق سيدنا عيسى عليه السلام عندما ينزل في اخر الزمان بأمر الله وسيذكر قصتي كما نطق رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قصة ماشطة ابنة فرعون ،  سينطق الرسول الكريم عيسى عليه افضل الصلاة والسلام في اخر الزمان بانه كانت هنالك  أمة  اسمها  غزالة المطوع بانه كانت حياتها صراعات وتحديات تحيا بأمر وروح الله وكانت رمزا للإحسان والرحمة  وهداها الله بهديه وفضله وكانت قصة حياتها على سورة طه في فضله ، فاكرمها الله بالطهارة قلبا وقالبا واملا بعد الله تعالى ورسوله في نشر السلام والمحبة والإحسان للبشرية جمعاء بالعلم الذي اهدي لها والمقتبس من القران الكريم ، والحمد لله رب العالمين.

iraqtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكل زمان اسطورة لكل زمان اسطورة



GMT 12:16 2019 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

فتاة القطار

GMT 16:24 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

أجيال

GMT 19:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما أراده سلطان

GMT 17:50 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

في نسف الثّقافة..

GMT 14:29 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الحُرّيّة

GMT 17:41 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

​عبدالرحمن الأبنودي شاعر الغلابة

GMT 13:08 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

الموت كتكتيك أيدولوجيّ

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 01:23 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

عطر "L’EXTASECARESSE DE ROSES"لمزيد من النعومة والأنوثة

GMT 05:21 2013 الإثنين ,18 شباط / فبراير

هاتف جوال شفاف يطرح في نهاية 2013

GMT 22:24 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين تتعاون مع مصمم الأزياء مايكل سينكو

GMT 00:27 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ريهام عبدالغفور تعلن أن "سوق الجمعة" أعادها للسينما

GMT 00:48 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان مبهرة ولمسات شرقية في قصر المغنية العالمية كاتي بيري
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon
iraq, iraq, iraq