تمثال جمال عبد الناصر

تمثال جمال عبد الناصر!

تمثال جمال عبد الناصر!

 العراق اليوم -

تمثال جمال عبد الناصر

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

الزيارة التى قام بها الرئيس السيسى إلى غينيا الأحد الماضى، فى سياق جولة إفريقية قصيرة، قبل سفره لواشنطن، لها مغزى كبير بالنسبة لأبناء جيلى. فلقد عاصرنا فى الخمسينيات والستينيات الدعم السياسى والمادى الذى كانت مصر عبد الناصر تقدمه للدول الإفريقية فى نضالها من أجل التحرر من الاستعمار، والذى قام فيه محمد فائق الوزير المصرى الشاب فى ذلك الحين بدور محورى عظيم. وكان الزعيم الغينى أحمد سيكوتورى من بين أولئك المناضلين الأفارقة الذين حظوا بدعم جمال عبد الناصر الذى منحه قلادة النيل عام 1961.
  ولأن زيارة السيسى كانت أول زيارة لرئيس مصرى لغينيا منذ خمسين عاما فقد شهدنا فيها مظهرين مؤثرين للوفاء والاعتراف بالجميل من الأشقاء فى غينيا تجاه مصر وجمال عبد الناصر بعد رحيله بخمسين عاما! الأول، هو تنبيهنا إلى تسمية أكبر جامعة فى كوناكرى العاصمة باسم جامعة جمال عبد الناصر، منذ عام 1984 وهى تضم 13 كلية ومعهدا، بما فيها كلية للطب.أما المظهر الثانى فكان هو الحرارة ومظاهر الحب والامتنان التى قوبلت بها الزيارة القصيرة لرئيس مصر، ليس فقط من جانب الرئيس الغينى ألفا كوندى والمسئولين الغينيين، وإنما ايضا من جماهير الشعب هناك التى اصطفت فى الشوارع لتحيته.

وقد توجت الزيارة بإزاحة الرئيسين الستار عن تمثال لجمال عبد الناصر، فى فناء الجامعة التى تحمل اسمه. تلك مظاهر يصعب ألا يتوقف الإنسان عندها، فليست فى مصر جامعة تحمل اسم جمال عبد الناصر، ولا يوجد فىالقاهرة تمثال كامل يعتد به لجمال عبد الناصر، مع أننا بلد الفراعنة الذين تفوقوا وأبدعوا فى إقامة التماثيل العظيمة. ومع أننا أيضا شعب لم يهمل إطلاقا تكريم كثير من زعمائه المعاصرين بإقامة تماثيل لهم مثل سعد زغلول ومصطفى كامل ومحمد فريد... فماذا حدث، وما هو تفسير ذلك...؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمثال جمال عبد الناصر تمثال جمال عبد الناصر



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 13:09 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

جيجي حديد تفقد توازنها على المنصة وتتدارك الأمر

GMT 18:49 2015 الثلاثاء ,13 كانون الثاني / يناير

عصائر الفاكهة الطبيعية تقلل من العصبية

GMT 04:31 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

"كيا سورينتو" تكشف عن السيارة الجديدة لعام 2017

GMT 01:15 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء الحسيني تؤكد دعمها لأهالي العراق ومحاربة التطرف

GMT 21:13 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

مدربة روسيا تقود منتخب مصر للجمباز الإيقاعي

GMT 19:50 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

تعرف على مواصفات بيجو 508 الجديدة كليًا

GMT 23:57 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

ما هي اهم الأسباب التي تجعل الطفل بطيء الاستيعاب ؟

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تأهل 3 لاعبين لخوض منافسات بطولة أبوظبي للغولف الأربعاء

GMT 02:55 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

فساتين سهرة فاخرة للنجمات ليلة رأس السنة

GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يؤهل المهاجم دجانيني تافاريس داخليًا

GMT 16:40 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مميزة تحوّلي بها شرفتك الصغيرة الى حديقة ملوّنة

GMT 16:40 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بيكيه وراموس يدخلان مرمى الانتقادات بعد دائرة الجدل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq