وليد الكردي بعد عوني مطيع هل نجرؤ

وليد الكردي بعد عوني مطيع.. هل نجرؤ ؟!

وليد الكردي بعد عوني مطيع.. هل نجرؤ ؟!

 العراق اليوم -

وليد الكردي بعد عوني مطيع هل نجرؤ

بقلم : أسامة الرنتيسي

روّجت الأذرع الإعلامية في رئاسة الوزراء خبر إدراج الانتربول رسميًا اسم المتّهم الرئيس في قضية الدّخان عوني مطيع على قائمة المطلوبين للأردن، ومن حق الحكومة أن تعتبر هذا التطور إنجازا نتمنى أن يتحقق، برغم ان نقيب المحامين مازن ارشيدات عقد إمكان القبض على مطيع وربطه بموافقة دول قد لا تكون عضوا في منظمة الانتربول، وعدم حصول مطيع على جنسية أخرى يستطيع التحرك  بوساطتها.

طبعًا؛ أمثال مطيع ليسوا بالصيد السهل، وهو يعرف خبايا القوانين والاتفاقات الدُّولية أكثر من  وزراء العدل، لأن أمثاله يستعينون بمحامين يعرفون كيفية التهرّب من القوانين.

الجهد الحكومي في متابعة قضية مطيع مُقدّر، والمواطنون ينتظرون اي جديد في القضية التي شغلت الرأي العام كما شغلت البلاد عموما، لكن ما دام الانتربول تجاوب سريعًا مع طلب الحكومة الأردنية فلِمَ لا يتم تجديد الطلب بحق المحكوم – أبي الفوسفات – وليد الكردي.

استرجاع وليد الكردي قد يمنح الحكومة فرصة تأجيل خض البلد  بقانون ضريبة الدخل، لأن بذمته بقرار قضائي 400 مليون دينار، وتستطيع الحكومة متابعة قرار الحكومة السابقة في نهاية آب الماضي عندما قرر مجلس الوزراء بعد خمس سنوات تكليف وزير العدل الدكتور عوض أبو جراد بمتابعة السير في الإجراءات القانونيّة اللازمة لاسترداد المحكوم عليه الكردي، المحكوم بقضايا استثمار الوظيفة المتعلّقة بشركة مناجم الفوسفات وتحصيل الأموال المحكوم بها، وذلك تحقيقًا لسيادة القانون.

المطلوب من الكردي حسب قرارات المحاكم يتجاوز 420 مليون دينار، ويوم قرار مجلس الوزراء دافع معظم وزراء الحكومة عن القرار الشجاع المتخذ، ورفضوا اتهامهم بالبحث عن الشعوبية وعدم جدية القرار.

للتأريخ؛ يوم القرار كنت مدعوا إلى عشاء مع ستة وزراء حاليين ورئيس حكومة سابق، وآخرين من بينهم محامي الكردي الذي فاوض الحكومة في فترة ما بالقضية، ليلتها أعلن المحامي الدكتور إبراهيم العموش – وكان حديثه ومنطقه الأقوى مستغربًا – عدم فاعلية قرار الحكومة، وأنه لن ينتج شيئًا، وهذا ما حصل حتى الان.

قرار الحكومة كان تكليف وزير العدل باستخدام الخيارات القانونيّة المتاحة  المتمثّلة بالتعميم على المحكوم عليه الكردي دُوليًّا عن طريق منظّمة الشرطة الجنائيّة الدُّوليّة (الانتربول) النشرة الدُّوليّة الحمراء، بالتنسيق مع النيابة العامة، بما يتيح إلقاء القبض عليه، وصولًا إلى تسليمه للسلطات المختصّة في المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وكذلك تقديم طلبات المساعدة القانونيّة اللازمة لتحصيل الأموال المحكوم بها.

في 23/10/2017 نشرت صحيفة الرأي خبرًا عن مصدر ما: “إن المحكوم عليه وليد الكردي قد طعن في النشرة الحمراء التي قدمتها الحكومة للانتربول الدُّولي المتعلقة بتسليمه للأردن”.

لم يعد أحد يسمع شيئًا عن الكردي واسترداده، ولم نسمع هديرًا خطابيًا من النواب عند مناقشة البيان الوزاري يطالبون بأموال الكردي مع أن القضية كانت ساحة للاستعراض في المناسبات كلها، كما أنها حاضرة في أي اعتصام او وقفة ضد الفساد.

هل معقول أن عند الانتربول خيار وفقوس ايضا ؟

الدايم الله……..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد الكردي بعد عوني مطيع هل نجرؤ وليد الكردي بعد عوني مطيع هل نجرؤ



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq