زايد قدوة الإنسانية

زايد قدوة الإنسانية

زايد قدوة الإنسانية

 العراق اليوم -

زايد قدوة الإنسانية

بقلم : منى بوسمرة

 عبقرية فريدة ميزت الراحل الكبير الشيخ زايد، طيب الله ثراه، صاغت وأسست دولة باتت اليوم نموذجاً في الإنجاز والريادة وقدوة في نشر القيم النبيلة والسامية التي آمن بها ورسخها في أبناء شعبه، الذين يحملونها اليوم في رسالة عالمية تقدم مساهمة حضارية جليلة لنشر التآخي والتسامح والتعايش وحب الخير للجميع.

يوم زايد للعمل الإنساني، يأتي في رمضان هذا العام الذي أعلنته الإمارات عاماً للتسامح، ليصادف مبادرة عظيمة تأسست على فكر زايد، وتقود اليوم مأسسة ونشر أعظم قيم زايد وترسيخها عالمياً، ليعم السلام الذي أراده زايد أرجاء الأرض، ويعم الخير للبشرية جمعاء.

احتفاء الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني رسالة تتجدد كل عام وفاء لمسيرته الاستثنائية في العطاء والبذل، وإبرازاً لمكانة الدولة التي أسسها زايد على نهج ثابت من حب العطاء والعمل المثابر لخير الجميع، حتى أصبحت بفضل هذه القيم عاصمة العالم الإنسانية وأكبر مانح للمساعدات في العالم، في ريادة يشهد لها القاصي والداني في هذا المجال، وليس فقط في تقديم المساعدات لكل محتاج أياً كان وأينما كان، وإنما تعدت ذلك إلى إرساء نهج فريد يحتذى عالمياً في العمل الإنساني والتنموي الذي يترك آثاره الإيجابية على جميع الشعوب.

وبقيادة فرسان الخير والعطاء خليفة ومحمد بن راشد ومحمد بن زايد تمضي دولتنا الحبيبة على هذا النهج وتعظيم هذا العمل ليخرج بمبادرات غير مسبوقة من الإمارات إلى العالم تصنع فارقاً حقيقياً في حياة الناس وتصوغ مستقبلاً أفضل للإنسانية وأجيالها.

العالم اليوم يقف عند مسيرة زايد، هذا القائد العظيم والخالد لأخذ العبرة والعظة من قائد أحب الناس وأحبوه، ومنح وطنه وشعبه وأمته الكثير، وأسس لمدرسة فريدة في العطاء والخير والتسامح، حتى باتت هذه القيم نهجاً يومياً لأبناء شعبه، فالاحتفاء بيوم زايد، ليس لتذكره، فهو باقٍ خالد في القلوب، والاحتفاء بقيمه ليس لتذكرها فهي خالدة أيضاً في النفوس، تحرك فينا على الدوام التلاحم والتكافل والولاء والانتماء والعمل والإنجاز والمثابرة في الخير وبذلاً لا يتوقف.

إرث زايد العظيم جعل العمل الإنساني في الإمارات أسلوب حياة وسلوكاً حضارياً تتناقله الأجيال وتسير على نهجه اليوم قيادة استثنائية عبرت بهذا النهج إلى مراحل جديدة من مأسسة العمل الإنساني وإكسابه الشمولية، بل وتقديم مساهمات حضارية للإنسانية، جعلت دولة وأبناء زايد، يتربعون على قمة الدول الإيجابية في العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زايد قدوة الإنسانية زايد قدوة الإنسانية



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:54 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 14:33 2015 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

"Hyundai Elantra 2016" سيارة بمواصفات ترفيهية

GMT 00:28 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الطفل المعجزة يكشف ذكرياته الخاصة مع فناني الزمن الجميل

GMT 12:13 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تقرير عن طراز "تيفولي" من شركة "سانغ يونغ" للسيارات

GMT 03:50 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

آدم ينفي مهاجمة "الشيعية" في لبنان خلال مراسم عاشوراء

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الفلفل الحار يساعد في محاربة السرطان

GMT 11:29 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صيحات أحذية من أسبوع الموضة في لندن لموسم ربيع 2020

GMT 22:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

أفضل 8 مستحضرات كريم أساس للبشرة الدهنيّة

GMT 14:35 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

سقوط شبكة لتبادل الزوجات وحفلات جنس جماعى

GMT 05:20 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

بيرات ألبيرق يُؤكِّد ضرورة القيام بإصلاحات في الاقتصاد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq