نهاية «وهم» الدوحة المنبوذة

نهاية «وهم» الدوحة المنبوذة !

نهاية «وهم» الدوحة المنبوذة !

 العراق اليوم -

نهاية «وهم» الدوحة المنبوذة

بقلم :جميل الذيابي

13 شهراً مضت منذ إعلان السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر قطع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع دويلة مراهقة يتوهم حرسها القديم برئاسة «الحمديْن» أنها تستطيع التذاكي، وإمعان التدخل في شؤون الآخرين، والإيقاع بالمنطقة كلها في مستنقع الإرهاب. وهو تدخل لم تسلم منه دولة من دول المنطقة، حتى السعودية التي ظلت تتكتم على التصرفات القطرية المؤذية نحو عقدين، مراعاة لحسن الجوار، ولأواصر الأخوة والوحدة الخليجية.

ولما بلغ السيل الزبى، ولم يعد ممكناً السكوت على العبث القطري، وأعلنت الدول الأربع قطع العلاقات، بدأت تفتضح خسة السياسات القطرية، وسوء مرامي الحمدين.

وانهال سيل الفضائح أمام أعين العالم، خصوصاً الدول الكبرى بكشف انتهاكها للقوانين والأعراف الدولية.

وحين تقع الحوادث التي تمس المنطقة تفضل قطر أن تدفن رأسها في الرمال. فقد لجأت لـ«البيات الصيفي» عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قراره الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وهي التي وصفت حليفتها بـ«الشريفة»، في اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة.

الأكيد أن نظام «الحمدين» يتظاهر بالذكاء في حين أنه لا يمارس شيئاً سوى المراهقة السياسية أكثر من 20 عاماً، معتقداً أنه سينجح في تحقيق وهم ضرب الدول بعضها ببعض، وتغيير الأنظمة العربية للإتيان بأنظمة يديرها بـ«الريموت كونترول» من قصره في الدوحة.

ها هو ذا عام قد مضى من القطيعة التي كشفت أن نظام الحمدين يدير دويلة هشة، تفتقر إلى السياسة الحكيمة التي يمكن أن تعطيها دوراً في محيطها وقبل العالم. وعلى رغم ذلك يكابر تنظيم الحمدين ويتمسك بأنه لن ينصاع للإرادة الإقليمية والدولية، في حين أن القطيعة هزمت الجماعات الإرهابية وأدمت الاقتصاد، واحتياطات النقد القطري؛ بل كلفته غضباً شعبياً أدى حتى إلى تنديد عشرات من أفراد أسرة آل ثاني بسياسات الحمدين.. والقادم أكثر.

المصدر: عكاظ

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية «وهم» الدوحة المنبوذة نهاية «وهم» الدوحة المنبوذة



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 00:37 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

اللؤلؤ والماس يلتقيان في مجوهراتك لعام 2018

GMT 16:05 2018 الخميس ,10 أيار / مايو

إيقاف أردا توران 16 مباراة في الدورى التركي

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 12:42 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على صيحات مكياج العيون الدخاني لشتاء 2018

GMT 02:03 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

خبيرة التجميل سناء زيتو تُصمّم مكياج "الهالوين" بخطوط فنية

GMT 00:41 2013 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

بار ريفالي مثيرة ببيكيني ساخن في البحر

GMT 07:15 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "ايرباص" تختبر سيارتها الطائرة ذاتية القيادة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq