أغنيس كالامارد وقانونها الدولي

أغنيس كالامارد وقانونها الدولي!

أغنيس كالامارد وقانونها الدولي!

 العراق اليوم -

أغنيس كالامارد وقانونها الدولي

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

حين نقول إن ثمة تياراً عالمياً، عماده من فوضويي اليسار، نشطاء من العالم الغربي، هو السبب في تجذير التخلف والفوضى في ديارنا، فنحن لا نقول إلا الحقيقة.

وهاكُمُ الدليل الجديد:
قال تحالف الفتح العراقي، الذي يتزعمه هادي العامري، وهو تابع صراحة لمرجعية المرشد الإيراني، أي المدرسة «الولائية» حسب القاموس العراقي، قال هذا التجمع في بيان صحافي مؤخراً: «نتابع ما يدور في أروقة الأمم المتحدة بإدانة مجلس حقوق الإنسان للولايات المتحدة لاستخدامها الطائرات المسيّرة في اغتيال الشهيد قاسم سليماني، ويعد ذلك تطوراً إيجابياً».
وتابع بيان هذه المجموعة المتطرفة التي لديها ميليشيات إرهابية عراقية: «على الحكومة العراقية الإسراع في التقدم بشكوى رسمية إلى الأمم المتحدة معزّزة بالأدلة، تطالب فيها بإدانة قيام الولايات المتحدة باغتيال الشهيد أبو مهدي المهندس وشخصيات عراقية أخرى بطائرات مسيّرة، وانتهاك السيادة الوطنية العراقية». بيان جماعة هادي العامري، المصنف إرهابياً في بعض القوائم، يشير إلى التقرير الذي صنعته المحققة الفرنسية اليسارية، أغنيس كالامارد، عن عدم «شرعية» استهداف أميركا لقاسم سليماني، ورفاقه، ومنهم قائد «حزب الله العراقي»، الإرهابي، أبو مهدي المهندس، في يناير (كانون الثاني) الماضي، بغارة جوية قرب مطار بغداد.
لا يوجد من لا يعرف قاسم سليماني، مايسترو الشر والإجرام والإرهاب في الشرق الأوسط، سنوات عديدة، وفي الجانب الأميركي، هو المسؤول، وعصاباته، عن مئات القتلى والجرحى -هذه الأيام صدر حكم قضائي أميركي بتغريم إيران على ضحايا تفجيرات مجمع الخبر السكني، الأميركان عام 96- وهو، أي سليماني، كان يدير عمليات الخراب ويزمع المزيد منها إلى النَّفَس الأخير الخارج من صدره.
تلاميذ المهندس في العراق، تشجعوا بسبب المساهمة الفعالة من هذه الفاعلة في التحالف الدولي «المريض» من يساريين و«إخوان» وشبكات خمينية، في شرعنة أعمال سليماني وأشباه سليماني.
المحققة كالامارد كانت قد رأت، الثلاثاء الماضي، أن الغارة الأميركية في العراق التي أسفرت عن مقتل قائد «فيلق القدس» الإيراني وتسعة أشخاص آخرين، منهم تلميذه المهندس العراقي، تُمثل انتهاكاً للقانون الدولي، وأن واشنطن فشلت في تقديم أدلة كافية لتبرير شن الغارة!
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وصف تقرير كالامارد بـ«الزائف»، وشدّد على أن النية مستمرة بحماية أميركا.
نحن أمام دليل عملي وصورة ساطعة عن المدى البعيد والخبيث الذي وصل إليه التخادم والتآزر، بين حراس الموت والظلام من المسلمين والعرب، وعشاق الفوضى والعبثية، من معاتيه اليسار الغربي. صورة المرأة الفرنسية اليسارية كالامارد تذبّ عن قاسم سليماني والمهندس. ياللهول... على طريقة يوسف بك وهبي!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغنيس كالامارد وقانونها الدولي أغنيس كالامارد وقانونها الدولي



GMT 14:04 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 11:55 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الكميت بن زيد والأعشى

GMT 07:10 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

قتلوه... قتلوه... قتلوه لقمان محسن سليم شهيداً

GMT 22:33 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيم وكيا، فوردو وديمونا، نافالني وفاونسا؟

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مختلفة لتنسيق "التوبات الصوفية" مع بداية فصل الشتاء

GMT 08:47 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ربة منزل تتعرض للاغتصاب على يد سباك في الجيزة

GMT 02:14 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بيجو تكشف عن موعد طرح موديلات هايبرد من الطرازين 508 و3008

GMT 02:00 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تعرف على أسعار "كيا سبورتاج 2019" في مصر

GMT 05:48 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طرق الحج المقدسة في أوروبا القديمة

GMT 13:33 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسلسل الليل والقمر لعمر فتحي على ماسبيرو زمان

GMT 01:32 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

طرق اكتشاف بصمة "النشوة" الخاصة بك

GMT 06:02 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة القصيم تحقق في غياب فتاة في مركز ضرية

GMT 02:33 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حملة ضد "أوبر" و"كريم" في الأردن نتيجة الازدحام الشديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq