عيون وآذان السعودية تنجح وتُقلِق خصومها

عيون وآذان (السعودية تنجح وتُقلِق خصومها)

عيون وآذان (السعودية تنجح وتُقلِق خصومها)

 العراق اليوم -

عيون وآذان السعودية تنجح وتُقلِق خصومها

بقلم : جهاد الخازن

صدر مرسوم ملكي سعودي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة لبلادها في الولايات المتحدة. أرجو لها نجاحاً يوازي نجاح أبيها بندر الذي عمل سفيراً في واشنطن من ١٩٨٣ الى ٢٠٠٥.
هي سترث المنصب الذي تركه الأمير خالد بن سلمان، وهو شقيق أصغر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بعد تعيينه نائباً لوزير الدفاع.

الأميرة الشابة قضت سنوات وهي صغيرة في واشنطن وأبوها يعمل سفيراً لبلاده. هي حصلت على بكالوريوس في دراسة المتاحف من جامعة جورج واشنطن.

أرجو للأميرة ريما الخير ونجاحاً يعادل ما حقق أبوها وخالها تركي الفيصل والصديق فيصل الحجيلان، رحمه الله، في واشنطن. ولي العهد الأمير محمد، برعاية والده الملك سلمان، منح النساء السعوديات حقوقاً كثيرة منها قيادة السيارات والمشاركة في عمل الدولة.

هناك ايجابيات في العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وهناك مشاكل، لعل أهمها أن إدارة ترامب قررت تقديم تكنولوجيا نووية الى السعودية.

أرى أن السعودية تستحق أن تحصل على التكنولوجيا النووية.

قرأت افتتاحية في "واشنطن بوست" كتبها مجلس التحرير الذي يضم صهيونيين يؤيدون دولة الجريمة اسرائيل عنوانه: لماذا تمكنت إدارة راغبة جداً في تقديم تكنولوجيا نووية للنظام السعودي.

الحكم في السعودية، ولا أقول النظام، هو في أساس المجموعة العربية، وهو يقدم مساعدات الى بعض دولنا ويدافع عن دول أخرى، ويعادي أنظمة تمارس القمع ضد شعوبها. أعرف السعودية كما أعرف لبنان ودول المشرق العربي الأخرى وأرى أنها تعمل لخير الأمة والإسلام وكل حديث آخر صهيوني حقير.

تقرير كتبه الديموقراطيون في لجنة المراقبة والإصلاح في مجلس النواب الاميركي زعم أن مسؤولين سابقين في مجلس الأمن القومي، مثل مايكل فلين وغيره، استعجلوا في بداية ولاية دونالد ترامب عقد اتفاقات نووية لبناء مفاعلات تنتج الطاقة النووية للكهرباء في السعودية. قرأت أن اجتماعاً عقد في البيت الأبيض قبل أيام مع شركة تكنولوجيا نووية لبيع السعودية مفاعلات نووية تنتج الكهرباء.

الأفضل كما تقول الافتتاحية أن تبيع الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية المفاعلات بدل أن تترك الموضوع لشركات روسية أو صينية. أقول إن الأفضل من هذا أو ذاك كان أن تمنع الولايات المتحدة اسرائيل من الحصول على تكنولوجيا لبناء ترسانة نووية تهدد جيرانها من الدول العربية.

قرأت في "واشنطن بوست" أيضاً مقالاً كتبه ماثيو فورمان عنوانه: إدارة ترامب تريد أن تبيع السعوديين تكنولوجيا نووية من دون اتفاق نووي - هذا مخيف. تحت هذا العنوان عنوان فرعي يقول: هذه ثلاثة أسباب للقلق.

الأسباب أولها أن خطة إدارة ترامب تتجنب دور الكونغرس في الموافقة على الصفقة، وأسأل هل وافق الكونغرس على سرقة اسرائيل تكنولوجيا نووية اميركية لتبني ترسانتها النووية؟ الجزء ١٢٣ من قانون الطاقة النووية لسنة ١٩٥٤ ينصّ على أن يعطى أي اتفاق للرئيس للموافقة ثم يرسله الى الكونغرس ليحصل على موافقته أيضاً. المقال يزعم أن التكنولوجيا النووية الى السعودية تحمل خطر انتاج سلاح نووي. المقال يزعم أيضاً أن بيع السعودية تكنولوجيا نووية قد يقلق حلفاء الولايات المتحدة ولا أرى بينهم سوى اسرائيل وإرهابها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان السعودية تنجح وتُقلِق خصومها عيون وآذان السعودية تنجح وتُقلِق خصومها



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 11:05 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

وفاة والد لاعب الكرة المصري أكرم توفيق

GMT 09:34 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

سيق إطلالة عصرية بنقشة النمر من وحي مايا دياب

GMT 15:47 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

اطلالات رأس السنة بوحي من فساتين هدى القطّان

GMT 09:17 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

أسود تقتحم شارعًا مكتظًا بالسيارات في جنوب أفريقيا

GMT 06:39 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أرقى تصاميم المجوهرات من وحي ثلوج الشتاء في 2018

GMT 07:21 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم "الغردقة الطائر" تجربة طريفة في الجونة

GMT 06:42 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سينما "جومانجي" للنجم روبين ويليامز تعود من جديد

GMT 20:49 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ريدة يؤكد أنه لم يفقد الثقة في المنتخب المصري

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 04:13 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

حساء "البيصارة" المغذي بالطريقة المغربية

GMT 19:58 2014 الأحد ,20 تموز / يوليو

الإثنين أولى هبطات العيد في وادي بني خالد

GMT 18:49 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

توم إيفانز يتألق بسروال ضئيل في طقس متجمد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon
iraq, iraq, iraq