إعلانات الجرائد الورقية تتراجع

إعلانات الجرائد الورقية تتراجع

إعلانات الجرائد الورقية تتراجع

 العراق اليوم -

إعلانات الجرائد الورقية تتراجع

بقلم - جهاد الخازن

الصحف الورقية تعاني. قبل الإنترنت كانت الجريدة تحصل على إعلانات تعكس ما تبيع من أعداد في السوق. أكثر الإعلانات هرب إلى الإنترنت والجرائد أصبحت تخسر.


«واشنطن بوست» باعها المالكون وهم يهود أميركيون إلى رئيس شركة «أمازون» جيف بيزوس. «نيويورك تايمز» تعاني أيضاً إلا أن المالكين، وهم أيضاً من اليهود الأميركيين، لا يزالون يقاومون فدخول دونالد ترامب البيت الأبيض زاد التوزيع وبالتالي الإعلان.

إذاً كانت أهم جريدتين في الولايات المتحدة تعانيان، فما هو وضع الصحف في دول أخرى أو في الدول العربية من المغرب العربي حتى الخليج مروراً بمصر؟ لن أقدم جواباً ولكن أختار بعض المادة الخفيفة عن شركات الإعلان. وهكذا:

- هذا أسبوع الشركات الصغيرة. إذا لم تعلن ستظل شركتك صغيرة.

- سكرتيرة قالت إنها عملت في شركة إعلان وتبحث عن عمل. الإعلان المبوب الذي نشرته قال أيضاً: ليس عندي عادات سيئة لكن مستعدة أن أتعلم.

- قرأت أن الرجل الذي يكتب إعلاناً لبنك تنشره الجريدة، ليس الموظف في البنك الذي يعطي القروض.

- الإنسان لا يحصل على قرض من بنك إلا إذا أثبت أنه لا يحتاج إلى قرض.

- متجر تحف قديمة نشر إعلاناً يقول: «تعال واخسر مالك في شراء تحف قديمة من النوع الذي رمته جدتك في سلة القمامة».

- مسؤول في شركة الإعلانات سألته سكرتيرة في شركة يتعامل معها: كم تقدّر عمري؟ قال: جمالك يجعلني أقدره بعشر سنوات أقل مما هو، وذكاؤك يجعلني أقدره بعشر سنوات أكثر من عمرك الحقيقي.

- مدير شركة وضع في الجريدة المحلية إعلاناً يقول إن الشركة تريد حارساً ليلياً. ليلة ظهور الإعلان سُرِقت الخزنة من مكتب مدير الشركة.

- سألت شركة إعلان الموظفين فيها عمّن يتكلم أكثر من غيره. الردود شملت ممارسي الجريمة أو البطالة أو التضخم، وأيضاً رائحة إبط كريهة.

- شركة استدانة أعلنت: لا تستدن من أصدقائك. إذا لم ترد لهم الفلوس تخسرهم. استدن منا فلا تخسرنا ولا نخسرك.

- أعلن رجل أنه يريد زوجة. تلقى مئات الرسائل من متزوجين قال كل منهم له: خذ زوجتي.

- رئيس شركة الإعلانات نجح كثيراً إلا أنه بدّد ثروته في استثمارات في أسهم وسندات خاسرة وعقار هبط سعره. سأل زوجته كيف ينقذ نفسه من الإفلاس؟ قالت: الانتحار أفضل وسيلة.

- الدعاية تجعلك تفكر في شراء شيء طلبته كل حياتك مع أن الحقيقة أنك لم تسمع عنه قبل قراءة الإعلان.

- كلنا سمع أن المتفائل يرى الكأس نصف ملأى، وأن المتشائم يراها نصف فارغة. مسؤول شركة الإعلان اقترح إعادة النظر في حجم الكأس.

- إذا قرأت إعلاناً عن بضاعة يقول إنها «جديدة ومحسّنة»، فالحقيقة أنها إذا كانت جديدة فلا شيء معروفاً عنها في السابق وبالتالي ليست محسّنة. إذا كانت محسّنة فعلاً فمعنى ذلك أنها ليست جديدة.

- قال إن الإعلان عن شركته ذكّره بزوجته، فالإعلان وزوجته يكلفان كثيراً إلا أن هناك مردوداً من الإعلان.

أخيراً، أقول إن الإعلان في الجرائد عمره نحو مئتي سنة، والإعلان عبر الإنترنت لم يصبح مهماً ومطلوباً ومقروءاً إلا قبل عشر سنوات أو نحوها. مع ذلك، هو هزم الإعلان التقليدي فأرجح أن مزيداً من الجرائد في الشرق والغرب سيعتمد على نشرته الإلكترونية ليحمي الطبعة الورقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلانات الجرائد الورقية تتراجع إعلانات الجرائد الورقية تتراجع



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 14:39 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

موسك يتربع على عرش أغنى رجل في العالم

GMT 04:15 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تمتعي بعطلة فريدة ومميزة على ثلوج النمسا

GMT 04:23 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

إطلالة أحلام الشامسي الجديدة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 09:48 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشغيل مصنع أسمدة جديد في الدار البيضاء خلال كانون الأول

GMT 08:12 2013 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بيع صور مادونا شبه عارية وهي في الثامنة عشرة في مزاد علني

GMT 07:41 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن خالد ونائبه يشرفان حفل أسرة آل ثابت

GMT 06:21 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

النسر الذهبي الطائر البري المفضل في إسكتلندا

GMT 01:31 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة صيفية رائعة لـ"كاميليا ورد" مِن جزر السيشل

GMT 07:30 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة عن كيفية قتل شاب عراقي في السويد

GMT 04:42 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

العلماء يثبتون أن الطعام الصحي يطيل العمر

GMT 23:58 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات محتشمة للمحجبات من جود عزيز

GMT 07:35 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

نصائح ستساعدكِ في العثور على عطرك الجديد الذي يناسب شخصيتكِ
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq