من شعر العرب  أحمد شوقي

من شعر العرب - أحمد شوقي

من شعر العرب - أحمد شوقي

 العراق اليوم -

من شعر العرب  أحمد شوقي

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قال أحمد شوقي في الهمزية النبوية:

ولد الهدى فالكائنات ضياء / وفمُ الزمان تبسم ورجاء

والدين يسر والخلافة بيعة / والأمر شورى والحقوق قضاء

الاشتراكيون أنت إمامهم / لولا دعاوى القوم والغلواء

وقال وقد نفي الى الأندلس:

وداعاً أرض أندلس وهذا / ثنائي إن رضيت به ثوابا

وما أثنيت إلا بعد علمٍٍ / وكم من جاهل أثنى فعابا

تخذتك موئلاً فحللت أندى / ذراً من وائل وأعزّ غابا


وقال في ذكرى المولد:

سلو قلبي غداة سلا وثابا / لعل على الجمال له عتابا

ويُسأل في الحوادث ذو صوابٍ / فهل ترك الجمال له صوابا

وكنت إذا سألت القلب يوماً / تولى الدمع عن قلبي الجوابا


وقال في قصيدته "على سفح الأهرام":

قف ناجِ أهرام الجلال ونادِ / هل من بُناتك مجلس أو ناد

قل للأعاجيب الثلاث مقالة / من هاتفٍ بمكانهنّ وشاد

لله أنت فما رأيت على الصفا / هذا الجلال ولا على الأوتاد


قال في "نكبة بيروت":

بيروت مات الأسد حتف أنوفهم / لم يشهروا سيفا ولم يحموكِ

سبعون ليثاً احرِقوا أو أغرِقوا / يا ليتهم قُتِلوا على "طبروك"

كل يصيد الليث وهو مقيد / ويعزّ صيد الضيغم المفكوك


ويقول عن لبنان:

وأغنّ أكحل من مها بكفّيه / علقت محاجره دمي وعلقته

دخل الكنيسة فارتقبت فلم يطل / فأتيت دون طريقه فزحمته

فازورّ غضباناً وأعرض نافراً / حال من الغيد الملاح عرفته

فصرفت تلعابي الى أترابه / وزعمتهنّ لُبناتي فأغرته

فمشى اليّ وليس جُؤذرٍ / وقعت عليه حبائلي فقنصته


وقال في زحلة:

يا جارة الوادي طربت وعادني / ما يشبه الأحلام من ذكراك

مثلت في الذكرى هواك وفي الكرى / والذكريات صدى السنين الحاكي

لم أدر ما طيب العناق على الهوى / حتى ترفق ساعدي فطواك


وقال في "نهج البردة":

ريم على القاع بين البان والعلم / أحلّ سفك دمي في الأشهر الحرم

لما رنا حدثتني النفس قائلة / يا ويح جنبك بالسهم المصيب رمي

جحدتها وكتمت السهم في كبدي / جرح الأحبة عندي غير ذي ألم


وقال في "نكبة دمشق":

سلام من صبا بردى أرق / ودمع لا يكفكف يا دمشق

ومعذرة اليراعة والقوافي / جلال الرزء عن وصف يدق

رماكِ بطيشه ورمى فرنسا / أخو حربٍ به صلف وحمق

إذا ما جاءه طلاب حقٍ / يقول عصابة خرجوا وشقوا


وقال أيضاً:

آمنت بالله واستثنيت جنته / دمشق روح وجنات وريحان

جرى وصفق يلقانا بها بردى / كما تلقاك دون الخلد رضوان


وله في النسيب:

خدعوها بقولهم حسناء / والغواني يغرّهنّ الثناء

أتراها تناست إسمي لما / كثرت في غرامها الأسماء

إن رأتني تميل عني كأن لم / تكُ بيني وبينها أشياء

نظرة فابتسامة فسلام / فكلام فموعد فلقاء


وقال أيضاً:

روّعوه فتولى مغضبا / أعلمتم كيف ترتاع الظبا

خلقت لاهية ناعمة / ربما روعها مر الصبا

لي حبيب كلما قيل له / صدّق القول وزكّى الريبا


ومن أشهر غزله:

مضناك جفاه مرقده / وبكاه ورحّم عوّده

الحسن حلفتُ بيوسفه / والسورة إنك مفرده

مولاي وروحي في يده / قد ضيّعها سلمت يده

ما خنت هواك ولا خطرت / سلوى بالقلب تبرّده

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

من شعر العرب - عمر بن أبي ربيعة

من شعر العرب - جرير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من شعر العرب  أحمد شوقي من شعر العرب  أحمد شوقي



GMT 14:04 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 11:55 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الكميت بن زيد والأعشى

GMT 07:10 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

قتلوه... قتلوه... قتلوه لقمان محسن سليم شهيداً

GMT 22:33 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيم وكيا، فوردو وديمونا، نافالني وفاونسا؟

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 06:01 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

هل حان وقت التغيير في قطر؟!

GMT 22:45 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نيويورك تعلن الطوارئ بسبب مخاوف تفشي الحصبة

GMT 09:55 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

أمين الطائف يقف على سير أعمال المشروعات البلدية

GMT 01:58 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

شاب سعودي يصل إلى أعلي قمة في القارة الأفريقية

GMT 11:10 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سيارات "Murano" الجديدة من "نيسان"

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يكشف للمنتخب سبب وجود علامة مجلة إباحية على قميصه

GMT 19:07 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل معسكر المنتخب السعودي لإقامة كلاسيكو الهلال والأهلي

GMT 13:58 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

2623 مليار ليرة خسائر النفط في سورية منذ بداية الحرب

GMT 16:27 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

عامر زيان يقبّل قمر بشغف ويثيران جدلًا واسعًا

GMT 01:36 2018 الجمعة ,03 آب / أغسطس

إعادة فتح برج إيفل بعد انتهاء الإضراب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq