اللامنطق فى غياب المنطق فى عالمنا العربى

اللامنطق فى غياب المنطق فى عالمنا العربى!

اللامنطق فى غياب المنطق فى عالمنا العربى!

 العراق اليوم -

اللامنطق فى غياب المنطق فى عالمنا العربى

بقلم - عماد الدين أديب

من المنطقى أن يفكر الإنسان بشكل منطقى!

ومن المنطقى أن يكون هذا المنطق قائماً على أساس علمى.

ومن المنطقى أن يكون الأساس العلمى مبنياً على وقائع وأرقام وإحصاءات حقيقية دقيقة، وليس على «بيانات وإحصاءات» مزورة، الهدف منها هو رسم صورة كاذبة عن حقائق الأمور.

ومن المنطقى أن يتحدّد الأمن القومى لكل دولة، بناءً على تحديد الأهداف الوطنية وتحديد المخاطر والتهديدات والتحديات الاستراتيجية.

ومن المنطقى أن تكون التحالفات الاستراتيجية لأى دولة قائمة على أن من معى هو صديقى، ومن هو ضدى هو عدوى، فلا أصادق العدو، ولا أتحالف مع العدو.

ومن المنطقى أن يكون هناك نظام حكم، وأن كل نظام حكم لا بد أن تكون له معارضة مشروعة، تقوم بدور التصويب والرقابة، وتشارك معه فى صناعة القرار.

ومن المنطقى أن تكون المعارضة ساعية إلى الحكم، ليس من قبيل شهوة السلطة، لكن من قبيل تطبيق برامجها التى تؤمن بأنها الأفضل لخدمة الوطن.

ومن المنطقى أن تكون المعارضة وطنية، بمعنى أنها من الوطن وتعمل لصالح الوطن، وليس لمصالح قوى إقليمية أو دولية.

ومن المنطقى أن يسعى الجميع، حاكماً ومحكوماً، حكومة ومعارضة، إلى السعى لخدمة المصالح والأهداف العليا للوطن، بصرف النظر عن أى اختلاف فى الأيديولوجية، أو الحزب، أو الطبقة أو الجنس أو اللون أو العرق أو الدين أو المذهب.

من المنطقى أن نفهم ذلك كله، وأن نعمل به، ولكننا للأسف بلا منطق يبرر انعدام المنطق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللامنطق فى غياب المنطق فى عالمنا العربى اللامنطق فى غياب المنطق فى عالمنا العربى



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:43 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تصليح الخدوش في مفروشات المنزل الجلدية

GMT 01:03 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تجنب الصوت العالي من أتيكيت التحدث مع الآخرين

GMT 15:21 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم "دولة الإسلام" يُزيل تمثال الحُريّة عن ساعة الرقة

GMT 19:39 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

الكشف عن تفاصيل جريمة القتل التي هزت دمشق

GMT 15:05 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار متوسطة على منطقة حائل السعودية

GMT 22:42 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

دولتشي آند غابانا تطرح عطرًا جديدًا للأطفال الرضع

GMT 16:45 2014 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل فساتين السهرة للبدينات من تصميم نعمان الأحجر

GMT 21:25 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة ومميزة لوضع "سفرة" في شرفة المنزل

GMT 18:28 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

نجوم احتفلوا بعيد ميلاد نجمة فوازير رمضان شريهان الـ55

GMT 02:59 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

تقرير أوروبي يحذر من مكون خطير في "نوتيلا"

GMT 06:14 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

مطعم في الإمارات يفرض غرامة على مَن لا يأكل طعامه كاملًا

GMT 00:02 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

GMT 23:47 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد ان كوكب الأرض كان عبارة عن "كرة ثلج"‬

GMT 11:09 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

تألقِ بمجوهرات من "حجر الروبي"الأحمر القاني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq