اجتماع بين نبيه بري ورئيس لجنة المال تمهيدًا لجلسات مناقشة موازنة 2020
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اجتماع بين نبيه بري ورئيس لجنة المال تمهيدًا لجلسات مناقشة موازنة 2020

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - اجتماع بين نبيه بري ورئيس لجنة المال تمهيدًا لجلسات مناقشة موازنة 2020

اجتماع بين بري وكنعان لتمهيد جلسات 2020
بيروت - العراق اليوم

عقد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري ورئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان، أمس الإثنين، اجتماعًا تمهيديًا يسبق الجلسات التي دعا إليها بري لمناقشة موازنة 2020 بدءًا من غدٍ، وقال كنعان إن الاجتماع "طابعه مالي تم خلاله استعراض الموازنة والإجراءات الاستثنائية لاستعادة الثقة ووضع لبنان على الطريق الصحيح"، فيما تضاربت ردود الفعل على الإصرار على مناقشة الموازنة قبل إقرار خطة مالية إنقاذية. وشددت قوى السلطة على أهمية إقرار هذه الموازنة لضبط الإنفاق العشوائي. لكن ناشطين وخبراء اقتصاديين اعتبروا أن لا معنى لهذه الموازنة قبل إقرار خطة تنتشل البلد من الانهيار المالي والاقتصادي المتواصل.

ورشحت معلومات عن استعداد ناشطين لمنع النواب من التوجه إلى مبنى البرلمان لمناقشة مشروع الموازنة. وأشار مصدر نيابي إلى أن "مصير الجلسات لا يزال غير واضح"، مستبعدًا أن يسمح الناشطون للنواب بالوصول إلى المجلس. وسأل: "هل الوضع الذي نحن فيه طبيعي ويتطلب مجرد إقرار موازنة أم وضع خطة إنقاذية؟ وهل الأرقام التي تلحظها هذه الموازنة لا تزال سارية المفعول بعد كل التطورات التي طرأت على الوضعين الاقتصادي والنقدي بعد 17 أكتوبر (تشرين الأول)؟"، في إشارة إلى موعد انطلاق الحراك.

واستغرب رئيس لجنة المال والموازنة النيابية اعتبار البعض أن إقرار الموازنة الجديدة هو لزوم ما لا يلزم. وقال كنعان لـ"الشرق الأوسط" إن "العكس هو الصحيح، فمن جهة الموازنة تضبط الإنفاق العشوائي الذي عانى منه لبنان والخزينة اللبنانية على مدى ثلاثة عقود وبلغت التجاوزات أكثر من 20 مليار دولار. ومن جهة أخرى تمهد الموازنة إذا ما تضمنت إصلاحات جدية، للخطط الحكومية الإنقاذية، وما أكثرها لكن من دون تنفيذ". وسأل: "هل المطلوب وبحجة انتظار الخطط الإنقاذية وتنفيذها أن نبقى من دون موازنة وبفوضى الإنفاق؟".

وأوضح أن مشروع موازنة 2020 الذي أقرته لجنة المال والموازنة نهاية الشهر الماضي "تضمن تخفيضًا للإنفاق بما يقارب 800 مليار ليرة إضافية عما قررته الحكومة، وأضيف لموادها ضمان الودائع لصغار المودعين ووقف الإجراءات للقروض المدعومة المتعثرة السكنية والصناعية والزراعية والسياحية، وتحويل إيرادات شركات الخليوي ومرفأ بيروت مباشرة إلى الخزينة، والأهمّ منع الصرف على أساس القاعدة الاثني عشرية"، في إشارة إلى المصطلح المستخدم لآلية الإنفاق في حال تعثر إقرار موازنة.

وأشار كنعان إلى أن "نسبة العجز، رغم صعوبة التقدير المرتبطة بتدني الإيرادات الناتج عن عدم الاستقرار السياسي منذ 17 أكتوبر، بحدود 6.5 في المائة تقريبًا، مع سلفة الكهرباء".

وكان مجلس الوزراء اتخذ سلسلة قرارات بعد خمسة أيام على اندلاع الانتفاضة الشعبية، تضمنت إجراءات إصلاحية جذرية للنهوض بالاقتصاد وتحفيز النمو، كما أقر مشروع موازنة 2020 بنسبة عجز تبلغ 0.63 في المائة. وأوضح كنعان أن التفاوت الكبير بين نسبة العجز التي حددها مجلس الوزراء وتلك التي يحددها هو "ناتج عن التراجع الكبير في الإيرادات منذ 17 أكتوبر وحتى يومنا، الذي بلغ تقريبًا 4 مليارات دولار"، لافتًا إلى أن إيرادات الخزينة توقفت منذ ذلك التاريخ. وأضاف أن "تخفيض الإنفاق 800 مليار وتثبيت مساهمة البنك المركزي والمصارف هو الذي سمح بالوصول إلى نسبة عجز 6.5".

لكن تمسك كنعان بإقرار الموازنة لا يلقى تفهمًا لدى الخبير الاقتصادي الدكتور إيلي يشوعي الذي اعتبر أنه "منذ اتفاق الطائف حتى اليوم توالت عشرات الحكومات على لبنان كما المجالس النيابية التي كانت تسير بنموذج اقتصادي معين أوصل البلد إلى الانهيار يقوم على تبذير المال العام، ورفع الفوائد، وزيادة العجز، وفرض الضرائب".

ولفت إلى أن "موازنة 2020 ليست إلا استمرارية لهذا النموذج رغم محاولة الحد من الإنفاق الاستثماري وتكبير حجم الواردات الضريبية، باعتبار أننا سنعود إلى هذا الإنفاق مع انتهاء سيدر، أضف إلى ذلك أنه لن تكون هناك واردات ضريبية لأن لا مداخيل وأرباح تفرض عليها الضرائب".

ورأى يشوعي في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أنه "في أفضل الأحوال فإن عجز الموازنة سيكون ما بين 4 و5 في المائة". وردًا على سؤال عما إذا كان لبنان على موعد مع سيناريو اليونان أو فنزويلا، قال: "للأسف سنكون بالمدى المنظور بصدد أسوأ سيناريو ممكن... كنا بحاجة لصدمة إيجابية من خلال حكومة استثنائية لوضع استثنائي، إلا أننا بصدد حكومة أقل من عادية ومموهة لظرف أكثر من استثنائي".

قد يهمك ايضا  الأمم المتحدة تؤكد أن قتل المتظاهرين بعد سنوات من الوعود غير المنجزة خلق أزمة ثقة

 العراق تؤكد ان قتيل وجرحى بمواجهات المتظاهرين وقوات الأمن في بغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع بين نبيه بري ورئيس لجنة المال تمهيدًا لجلسات مناقشة موازنة 2020 اجتماع بين نبيه بري ورئيس لجنة المال تمهيدًا لجلسات مناقشة موازنة 2020



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:35 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:57 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دار كليوباترا تصدر ديوان "نوستالجيا" لـ محمد صلاح

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

استعراض سيارة بيجو 308 في مظهرها الفخم الجديد

GMT 03:09 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

السعودية تطلق تأشيرة في 3 دقائق لزوار "موسم جدة"

GMT 06:42 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلاري داف تظهر أنيقة في استوديو سيتي

GMT 08:39 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجرون مغاربة يغتصبون فتاة إسبانية داخل مصعد

GMT 19:16 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح مميزة لترتيب وتنظيف "غرفة المعيشة" مع حضور الأطفال

GMT 22:37 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات لتوضيب خزانة الملابس استقبالًا لفصل الشتاء
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq