دراسة حديثة تؤكّد أنّ المبدعين يشاهدون العالم بشكل مختلف
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

دراسة حديثة تؤكّد أنّ المبدعين يشاهدون العالم بشكل مختلف

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة حديثة تؤكّد أنّ المبدعين يشاهدون العالم بشكل مختلف

المبدعين يشاهدون العالم بتصوّر مختلف
لندن - العرب اليوم

وجدت دراسة حديثة، أن المبدعين من الأشخاص يرون العالم بشكل مختلف، ويلاحظون الأشياء التي قد لا يراها الآخرين - بما في ذلك الأشباح، حيث أن الفنانين والمغامرين يمكنهم معالجة معلومات بصرية أكثر من الآخرين ويمكنهم أيضًا ملاحظة أشياء يمكن أن يتجاهلها غيرهم، ومع ذلك، فإن صفة "الانفتاح" التي يتمتّعون بها يمكن أيضًا أن تتسبب في إصابتهم بجنون العظمة الوهمية.

ويعتقد العلماء أنه يوجد 5 سمات شخصية رئيسية، وهي الانفتاح التي تقيس درجة فضول الشخص ورغبته للاكتشاف، واستعداده إلى سماع الجديد والغريب ومدى تقديره إلى الفن والإبداع، فهي شخصيات مبدعة، غريبة وحريصة على استكشاف أشياء جديدة، كما أن هناك شخصية الضّمير أو "الوعي" والتي تتعلّق بالتنظيم والواجب والفرض ودرجة الحذر وضبط النفس، وسمة الاجتماع أو "التّخَالط"، والتي تتعلّق بمخالطة المرء لغيره ودرجة اندماجه في المجتمع، بالإضافة إلى سمة التّوافق والتي تتعلّق بالثقة بالآخرين ودرجة مساعدة المرء لغيره وحسن المعاملة، وسمة الاضطراب أو "القلق" والتي تتعلّق بكآبَة النفس والغَم  وقابليّة تعرّض المرء للمشاعر السلبيّة وعدم تقبل الآخرين.

واكتشف الباحثون، في الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة  "Research in Personality"، أن الأشخاص الذين يتسمون بـ"الانفتاح" قد يتمكنون من رؤية المزيد من المعلومات البصرية، وبيّنت الدكتورة آنا أنتينوري، من جامعة ملبورن، أنّه "يبدو أن هؤلاء الأشخاص لديهم بوابة أكثر مرونة للمعلومات البصرية التي تتقاطع مع وعيهم"، وطلب الباحثون من 123 طالبًا جامعيًا المشاركة في تجربة بصرية تسمى اختبار التنافس ثنائي العينين، وفي هذه التجربة يتم عرض صورة حمراء على المشاركين لرؤيتها بعين واحدة وصورة خضراء لرؤيتها بالأخرى لمدة دقيقتين، مما يجعل معظم الناس مشوشين، الذين عادة ما يرون شيء يتغير بين الأحمر والاخضر، ولكن القليل من المشاركين رأوا الصورتين معًا في خليط واحد ويعرف هذا باسم "الإدراك المختلط".

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم شخصيات منفتحة كانوا أكثر احتمالا أن يكون لديهم تصوّر مختلط، على عكس الأشخاص الذين لديهم سمات شخصية أخرى، وأضافت الدكتورة أنتينوري أنّه "عندما يقدم  للأشخاص المنفتحين تجربة التنافس بين العينين، فإن أدمغتهم قادرة على الانخراط بمرونة، فنحن نعتقد أن هذا هو أول دليل تجريبي أن لديهم تجارب بصرية مختلفة عن الفرد العادي، وقد تفسّر نتائج الدراسة لماذا الناس المنفتحة أكثر إبداعًا".

وأظهرت الأبحاث السابقة أن الأشخاص المنفتحين أكثر عرضة للتفكير في استخدامات جديدة للأشياء اليومية مثل الطوب وكرات تنس الطاولة، وبيّنت الدكتورة أنتينوري أنّه "عندما يقومون باستخدام جديد للأشياء، يرجع ذلك إلى أنهم يدركون العالم بشكل مختلف، ولكن البحث يشير أيضا إلى الجانب المظلم من الشخصيات المنفتحة".

وأوضح الدكتور نيكو تيليوبولوس، من جامعة سيدني، ل نيو ساينتيست أنّ "الناس المنفتحة للغاية أكثر عرضة للمعاناة من الأوهام وجنون العظمة، ففي تلك المستويات من الانفتاح، قد يرى الناس فعلا الواقع بشكل مختلف،على سبيل المثال، قد يروا أشباحا أو يسيئوا تفسير العلاقات الشخصية أو غيرها من الإشارات"، وأشارت الدكتورة أنتينوري إلى أنّ، أولئك الذين تناولوا المخدرات التي تسبب الهلوسة مثل "الفطر السحري" فهو له أداء مماثل في المهام البصرية لأولئك الذين لديهم مستويات عالية من الانفتاح، ومن المعروف أن مركب الهلوسة في الفطر السحري، بما في ذلك البسيلوسيبين، يجعل الناس ذو  الشخصية الأخرى تظهر أكثر "انفتاحًا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكّد أنّ المبدعين يشاهدون العالم بشكل مختلف دراسة حديثة تؤكّد أنّ المبدعين يشاهدون العالم بشكل مختلف



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq