مصممة الأزياء السعودية هُنيدة صيرفي تقص تفاصيل مشوارها نحو العالمية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد تألقها خلال مشاركتها في أسبوع الموضة في باريس

مصممة الأزياء السعودية هُنيدة صيرفي تقص تفاصيل مشوارها نحو العالمية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مصممة الأزياء السعودية هُنيدة صيرفي تقص تفاصيل مشوارها نحو العالمية

مصممة الأزياء السعودية هُنيدة صيرفي
القاهرة - العراق اليوم

حظيت بلقاء مصممة الأزياء السعودية هُنيدة صيرفي التي حكت لنا تفاصيل مشوارها نحو العالمية، وكيف تألقت خلال مشاركتها في أسبوع الموضة في باريس ، وقد سبق لصاحبة ماركة Honayda للأزياء أن أطلقت مبادرة صمم عالخير لدعم المصممات والأسر المتعففة.

تمثل المصممة هنيدة صيرفي نموذج ناجح للسيدة والأم السعودية الطموحة، والتي استطاعت تخطي التحديات لتشكيل نجاحها بخط أزياء مميز وفريد ومطلوب من مشاهير العالم، والتي كان لنا فرصة إجراء هذا الحوار معها، لنكتشف أهم محطات نجاحاتها :
هُنيدة اسم ذو معنى جميل اُطلق على ماركتك ليُصبح أجمل ويلمع عالمياً، هل تخيلت في يوم من الأيام أن تكوني بهذا القدر من النجاح والتألق؟
أشكركم على كلامكم الجميل، وأحب أن أنوه أن كلمة هُنيدة تعني غُمد السيف، وهذا يرمز إلى مزيج من القوة والحماية التي تُمثل نظرتي للحياة، ومما لا شك فيه أن النجاح لا يأتي بالصدفة، وبأنه نتاج طريق طويل وشاق مفعم بالعمل والمثابرة، ولأصل إلى ما أنا عليه اليوم عملت بجدية وتجاوزت العديد من الحواجز والعقبات، حتّى أنال أجمل مكافأة وهي نجاح ماركة هُنيدة وحب الناس لها
ما حقّقته من نجاح في النهاية يثبت أن المشقة والتعب لا بد أن يأتيا بثمارهما في النهاية!

بدأت من أصعب طريق وتحديداً من باريس، ما الصعوبات التي واجهتك في بداية دراستك لمجال التصميم هناك؟
الحقيقة أن الصعوبات بدأت تواجهني بعد انتهائي من الدراسة، وبداية دخولي لمجال العمل، فخارطة تصنيع الأزياء في المملكة لم تكن موجودة منذ سنوات، وهذا ما جعلني أعتمد على نفسي فقط للوصول إلى هدفي، أما اليوم فهذه العقبة لم تعد موجودة أمام خرّيجي وخريجات الأزياء، الذين أصبحوا يتمتعون بتسهيلات وبدعم من وزارة الثقافة السعودية.
حول الحديث عن اهتمام وزارة الثقافة بمجال الأزياء تذكري معنا انطلاق فعالية مستقبل الأزياء في الرياض العام الماضي.
اعتمدت منذ انطلاقة ماركة هنيدة على معايير عالية من كل النواحي، حدثينا عن مراحل التصميم، بداية من استلهام الأفكار وصولاً للزي النهائي على المنصّة؟
مراحل التصميم عديدة وممتعة جداً، حيث تبدأ من استلهام قصة دائماً، بحيث أنني أربط أزيائي بامرأة تركت بصمتها في فترة معينة من الزمن، لذلك أستوحي أفكاري وقصصي من خلال رحلاتي واكتشافي لثقافات جديدة من حول العالم، بعد ذلك تأتي مرحلة تحديد الأفكار والألوان والقصات، وحركة القطعة كما أتخيلها، ثم أبدأ بمرحلة التصميم والتفصيل مع إضافة التعديلات والإضافات طوال فترة الإنتاج لا صل في النهاية إلى التصميم النهائي، وبالمجمل نهتم في ماركة هُنيدة بأدق المعايير، لتأكد من التناسق والجودة العالية في كل قطعة، لأن ذلك هو ما يُعطي القيمة المادية والمعنوية للماركة ويضمن استدامتها.
أسماء كبيرة في هوليوود ارتدت من تصاميمك، من هي أكثر شخصية سعِدت بارتدائها لتصاميمك؟
يسُرني وصول تصاميمي للعالمية، وأفتخر بوجود ماركة هُنيدة في هوليوود بين أسماء كبار الموضة، فذلك بنسبة لي مكافأة جميلة تثبت جهدي وجهد فريق عملي، وفي كل مرة ترتدي نجمة من النجمات تصاميمي تترك في داخلي أثراً إيجابياً وسعادة عامرة ، وأفاجأ في أغلب الأحيان عند رؤيتهم لعدم علمي بالتفاصيل قبل ظهورهن على السجادة الحمراء!
أسعد المرات كانت عندما ارتدت بريانكا شوبرا تصاميمي لثلاث مرات في وقت قصير جداً في مهرجان كان العالمي، وحفل زواج جو جوناس وصوفي ترن
من الشخصية التي تتمنين أن ترتدي من تصاميمك سواء عربية أو عالمية؟
هدفي أن اُلبس المرأة في الإجمال، فعلامة هُنيدة أُطلقت بهدف تمكين المرأة، لذلك أنا أصمم لتشعر كل سيدة ترتدي تصاميمي بالأناقة والقوة والثقة بالنفس.
نلحظ بشكل كبير أنك تصممين الكثير من البدلات الرسمية الأنيقة، إلى ما يعود السبب؟
أعتقد أن البدلة الرسمية ترمز إلى القوة والجدية في المجتمع، وبما أن المرأة اليوم يمكنها أن تكون أي شيء تريده ومن غير قيود، فأنا أعتمد تصميم البدلات الرسمية ذات اللمسة الأنثوية في كل موسم، لترتديها كل امرأة ناجحة وناشطة في المجتمع.
ما هي أصداء مشاركاتك في أسبوع الموضة في باريس؟
على مدى ثلاث سنوات، يتم إطلاق مجموعات هُنيدة الجديدة كل موسم في باريس خلال أسبوع الموضة، لذلك يُعد أسبوع الموضة محطة مهمة لعلامة هُنيدة لأنه يستقطب الأنظار والاهتمام العالميين، والتي بموجبها نجحت العلامة ولمع أسمها في هوليوود وجميع أنحاء العالم.
أنت مثال حي للمرأة الأم السعودية الناجحة التي حققت طموحاتها في ظل اهتمامها بعائلتها المكونة من 7 أولاد، حدثينا عن العوامل التي ساعدتك على النجاح بهذا الشكل؟
دعم عائلتي وزوجي وأولادي كان له أثر كبير على نجاحي، فليس من السهل على امرأة لديها عائلة كبيرة أن تُؤسس عملاً لها، وبالتحديد في مجال الأزياء الذي يتطلب الكثير من الاهتمام والعمل المستمر، ولكنني نجحت بفعل مكونات مهمة ترتكز على الإصرار والمثابرة وإدارة الوقت، لأهتم بكل أفراد عائلتي وبحياتي ومشاريعي التي أراها تكبُر يوماً بعد يوم.
تصاميمك دائماً مرتبطة بفكرة أو بشخصية أو بحدث، ما هي أبرز الأحداث والشخصيات التي كانت مصدر إلهام لك في مجموعاتك؟
كان ولا يزال موضوع تمكين المرأة مصدر إلهامي ، ففي كل موسم أستلهم من قصة امرأة مؤثرة في التاريخ الحديث أو الماضي، وذلك في سبيل نشر ثقافة ودور السيدات عبر العصور وخصوصاً لبعض السيدات الغير مطلعات، حيث أنني استوحيت مجموعة من قصة عنتر وعبلة، وأيضاً من قصة شجر الدر التي كانت من أوائل النساء اللواتي حكمن مصر، والملكة ديهيا من الثقافة البربرية التي قادت جيوش وانتصرت في عدة حروب.
ماذا عن حدث كورونا هل كان له نصيب في إلهامك؟
فترة الحجر لم تكن سهلة على الجميع، لكن الفنان يجد دائما ما يلهمه ولو في أصعب الظروف، وقد ساعدني شغفي بالألوان والأقمشة والتصاميم على مرور هذا الوقت وأنا ببهجة ورضا، كما أنني استطعت خلال هذه الفترة من استلهام فكرة مشروع ومبادرة Sketch&Give التي ملأت وقتنا وقلوبنا بالعطاء.
ما هي خططك المستقبلية التي تنوين العمل عليها فور انتهاء أزمة كورونا؟
لدي العديد من المشاريع التي بدأت بدراستها وتطويرها قبل أزمة كورونا- وبعون الله- ستبصر النور في الوقت المناسب، ذلك إضافة إلى عملنا المستمر على تطوير علامتنا وإطلاق فئات جديدة قريباً.
كما أننا في طور التعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية للعمل على تمكين المرأة كجزء من المسؤولية الاجتماعية لعلامة هُنيدة، التي نسعى فيها أيضاً على تطوير الممارسات المستدامة داخل الشركة.
وفي الختام وبالحديث عن الاستدامة، اطلعي على حوارنا مع مدونة الموضة نيرفانا عبدول التي سلطت الضوء على قضية الاستدامة.

 وقد يهمك أيضا

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

مصممة سعودية تشارك بعرض أزياء في مسابقة ملكة جمال العرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة الأزياء السعودية هُنيدة صيرفي تقص تفاصيل مشوارها نحو العالمية مصممة الأزياء السعودية هُنيدة صيرفي تقص تفاصيل مشوارها نحو العالمية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:43 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تصليح الخدوش في مفروشات المنزل الجلدية

GMT 01:03 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تجنب الصوت العالي من أتيكيت التحدث مع الآخرين

GMT 15:21 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم "دولة الإسلام" يُزيل تمثال الحُريّة عن ساعة الرقة

GMT 19:39 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

الكشف عن تفاصيل جريمة القتل التي هزت دمشق

GMT 15:05 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار متوسطة على منطقة حائل السعودية

GMT 22:42 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

دولتشي آند غابانا تطرح عطرًا جديدًا للأطفال الرضع

GMT 16:45 2014 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل فساتين السهرة للبدينات من تصميم نعمان الأحجر

GMT 21:25 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة ومميزة لوضع "سفرة" في شرفة المنزل

GMT 18:28 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

نجوم احتفلوا بعيد ميلاد نجمة فوازير رمضان شريهان الـ55

GMT 02:59 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

تقرير أوروبي يحذر من مكون خطير في "نوتيلا"

GMT 06:14 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

مطعم في الإمارات يفرض غرامة على مَن لا يأكل طعامه كاملًا

GMT 00:02 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

GMT 23:47 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد ان كوكب الأرض كان عبارة عن "كرة ثلج"‬

GMT 11:09 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

تألقِ بمجوهرات من "حجر الروبي"الأحمر القاني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq