رئيس الحكومة العراقية يُجري مباحثات في أربيل تُمهّد لاتفاقيات طويلة الأمد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

التقى برهم صالح في مقر إقامته ومحافظ المدينة وحكومتها المحلية

رئيس الحكومة العراقية يُجري مباحثات في "أربيل" تُمهّد لاتفاقيات طويلة الأمد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رئيس الحكومة العراقية يُجري مباحثات في "أربيل" تُمهّد لاتفاقيات طويلة الأمد

مصطفى الكاظمي رئيس حكومة العراق
بغداد - العراق اليوم

عقب مباحثات وصفت بالجادة أجراها في أربيل، عاصمة إقليم كردستان، مع القيادة الكردية، أول من أمس (الخميس)، بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، مع الحكومة المحلية في مدينة السليمانية استكمال تلك المباحثات. وكان الكاظمي وصل، أمس (الجمعة)، إلى مدينة السليمانية، والتقى فور وصوله الرئيس العراقي برهم صالح في مقر إقامته هناك، كما التقى محافظ المدينة وحكومتها المحلية.
وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان، إن صالح استقبل في محل إقامته، في مدينة السليمانية، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، والوفد الوزاري الذي يرافقه. ولم تذكر الرئاسة أي تفاصيل أخرى. أما مكتب الكاظمي، فقد أكد من جهته أنه «عقد اجتماعاً مع عدد من المسؤولين في السليمانية، حيث استمع إلى إيجاز قدمه المسؤولون المحليون عن واقع المدينة الخدمي، وأبرز ملفات الأوضاع العامة فيها».
وفي هذا السياق، تقول ريزان شيخ دلير، عضو البرلمان العراقي عن مدينة السليمانية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «لزيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الإقليم بشكل عام أهمية كبيرة من أجل حل الخلافات التي عانى منها الطرفان طوال السنوات الماضية»، مبينة أن «الزيارة تجمع بين ما هو ودي فيها وما هو رسمي، إن كان ذلك على مستوى حكومة الإقليم أو القوى والأحزاب السياسية هناك».
وأضافت أن «مثل هذه الزيارات الميدانية لها أهمية كبيرة في معرفة ما يجري على الأرض، وبالتالي تتم عملية المعالجة ميدانياً. كما أنها تقرب بين أهالي المحافظة والحكومة»، موضحة أن «إقليم كردستان جزء من العراق، وبالتالي فهناك التزامات متبادلة بين الطرفين، سواء كانت حقوقاً أو واجبات، وهو ما يتطلب وضع كل شيء على الطاولة، من أجل ألا تبقى الحلول ناقصة». ودعت إلى أن «تكون الاتفاقات التي يتم التوصل إليها مكتوبة واضحة ملزمة للطرفين».
وكان رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، قد وصف زيارة الكاظمي إلى الإقليم بأنها مهمة، والمباحثات التي أجرياها بأنها بناءة. وقال بارزاني، في تغريدة له: «واصلنا محادثاتنا البناءة لحل القضايا المتبقية بين إقليم كردستان والحكومة الفيدرالية العراقية، وناقشنا القضايا ذات الاهتمام المشترك».
أما الكاظمي، وفي بيان لمكتبه الإعلامي، فقد وصف مباحثاته مع بارزاني بأنها مهمة، وتناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأضاف البيان أنه «جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع والقضايا التي يشهدها البلد. كما جرى طرح الملفات المشتركة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، والتأكيد المشترك على أهمية توحيد الصفوف والمواقف في مواجهة التحديات الراهنة».
وأوضح أن اللقاء شهد «توافقاً مشتركاً وتأكيداً لأهمية اعتماد الحوار المتبادل والدستور خيمة جامعة لحل كل الملفات، والوصول بها إلى أفضل صورة تخدم الشعب العراقي بجميع مكوناته، فضلاً عن تأكيد استمرار التنسيق الأمني ضمن القوات المسلحة لمنع فلول (داعش) الإرهابية من النفاذ بأي صورة، وبما يؤمن الاستقرار وعودة النازحين الكاملة، وإجراء عملية انتخابية ناجحة تكون المعبر الحقيقي عن إرادة العراقيين واختياراتهم الديمقراطية».
ومن جهته، يقول السياسي العراقي حيدر الملا، في وصف لتحركات الكاظمي، إن «الشارع العراقي والانفتاح الدولي سيعطيان الكاظمي الحرية والإرادة للقضاء على تحالف البندقية والحرامية».
وأضاف الملا، في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «طريقة تفكير وأداء الكاظمي كسرت الصندوق المنغلق الذي أسر الأداء الحكومي في الفترة السابقة».
أما الخبير القانوني طارق حرب، فقد رأى من جانبه أن ما توصل إليه الكاظمي في كردستان خطوة صحيحة سوف تؤسس لما بعدها. وقال حرب، في بيان، إن «العقل الوطني والقلب العراقي كانا الهاديين والمرشدين لزيارة الكاظمي للإقليم، فقديماً قيل ما لا يدرك كله لا يترك جله. والتقيد بأحكام الدستور، والذين كتبوه فأكثروا من صلاحيات الإقليم لكي تنقل هذه الصلاحيات لإقليم الوسط والجنوب، والذين كانوا ينادون به وتركوه عندما وجدوا أنفسهم حكام الدولة، وليس حكاماً لإقليم، وأحكام الدستور التي كانت الأكثر سخاء للإقليم».
وأضاف حرب: «في جميع الأحوال، فإن ما حققه الكاظمي كثير، ولم يتحقق سابقاً، والمثل الواضح لذلك واردات المنافذ في الإقليم، وإعطاء النصف للحكومة الاتحادية، وهو ما لم يحصل سابقاً، حيث لم تكن تتسلم منها فلساً واحداً». وتابع: «إذا كان هنالك لوم وعتاب، فهو موجه لأعضاء الجمعية الوطنية من الكتلة التي كتبت الدستور (في إشارة إلى الكتلة الشيعية)، ومنحت الأقاليم صلاحيات كثيرة خطيرة، كي تكون لإقليم الوسط والجنوب، ويبقى أن ما حققه الكاظمي في زيارته للإقليم لم يحققه رئيس وزراء سابق».

 وقد يهمك ايضا

الكاظمي وبارزاني يؤكّدان أهمية اعتماد الحوار المتبادل والدستور

رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يصل السليمانية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة العراقية يُجري مباحثات في أربيل تُمهّد لاتفاقيات طويلة الأمد رئيس الحكومة العراقية يُجري مباحثات في أربيل تُمهّد لاتفاقيات طويلة الأمد



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 22:45 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

عن دلالات «واقعة أربيل» وتداعياتها

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

محمد رمضان يكشف عن سر اختياره لـ "نسر الصعيد"

GMT 21:55 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

أبطال " على بابا" يحضرون العرض الخاص للفيلم

GMT 22:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

ليفانتي الإسباني يعلن تعاقده مع فهد المولد

GMT 08:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

باليه تنمية المواهب يعرض دون كيشوت في دار الأوبرا المصرية

GMT 08:56 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُشير إلى مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 10:54 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدينة ليون الفرنسية تحصل على جائزة المسافر العالمي

GMT 07:03 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

فندق نرويغي غريب يجمع الباحثين عن الهدوء والعزلة

GMT 08:25 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

10 معلومات عن شركة "أبل" الأميركية غير معروفة للجميع

GMT 06:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور كراسي حفلات الزفاف الخارجية يكمل الصورة الرائعة

GMT 19:45 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمد الصنيع يؤكد أنه يعمل في الاتحاد وفق الأولويات

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مجموعة "دولتشي آند غابانا" لصيف 2018 كرنفال للمرح

GMT 12:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

ملكة هولندا ماكسيما تزور باكستان الأربعاء

GMT 04:12 2016 الجمعة ,17 حزيران / يونيو

بنتلي مولسان 2016 تقدم أفخم وأجمل صالون في العالم

GMT 15:01 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

تعرف علي سر نكهة بطاطس ماك الجديدة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq