"شؤون البيشمركة" تنتظر رد وزارة الدفاع العراقية لمناقشة ملف المتنازع عليها

أعلن الأمين العام لوزارة شؤون البيشمركة في إقليم كردستان، أنه كان مقررًا عقد اجتماع اللجنة العليا لوزارة الدفاع الاتحادية ووزارة شؤون البيشمركة في الفترة 10-15 من شهر تموز/ يوليو الحالي، قائلًا "لكننا لم نتلق حتى الآن رداً من وزارة الدفاع العراقية". 

وبدأت محادثات بين وزارة الدفاع ووزارة شؤون البيشمركة في اقليم كلردستان، في شهر كانون الثاني/ يناير من هذا العام، وبعد تزايد وتيرة تحركات داعش في المناطق المتنازع عليها، بهدف إعادة قوات البيشمركة إلى تلك المناطق، وتم تشكيل عدد من لجان المتابعة، وعقد في 24 شباط اجتماع للجنتين العليين من الجانبين، وأنجزت اللجان الفرعية التابعة للجانبين مهام المتابعة خلال الشهرين التاليين.

وأعلنت أنها أحرزت تقدمًا جيدًا، ثم عقد اجتماع آخر بين اللجنتين العليين في 28 حزيران 2019، وتقرر عقد اجتماع ثالث في أواسط شهر تموز الحالي، لكن ليس معلوماً بعد متى سيعقد هذا الاجتماع.

وقال الأمين العام لوزارة شؤون البيشمركة جبار ياور، لشبكة "رووداو" الإعلامية؛ "إنه بعد اجتماع اللجنة العليا لوزارة شؤون البيشمركة مع وزارة الدفاع العراقية في 28 حزيران/ يونيو الماضي، تقرر عقد الاجتماع التالي خلال الفترة 10-15 من شهر تموز الجاري، لكننا لم نتلق أي رد من وزارة الدفاع العراقية حتى الآن، وأضاف؛ "نحن بانتظار رد منهم لنجتمع".
 
وكشف الأمين العام لوزارة شؤون البيشمركة عن أن الاجتماع المنتظر سيكرس لبحث "سبل العمل المشترك بين وزارتنا ووزارة الدفاع العراقية في المناطق المتنازع عليها، والتي تمتد من خانقين حتى ربيعة".
 
وبعد أحداث 16 تشرين الاول 2017، عندما دخلت قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي كركوك والمناطق المتنازع عليها الأخرى، لم يعد لقوات البيشمركة تواجد في تلك المناطق، ثم نشأ فراغ أمني يقول المسؤولون السياسيون والعسكريون في إقليم كردستان إنه استغل من قبل عناصر داعش لينشطوا فيها.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ضابط في قوات البيشمركة برجل واحدة يسطر ملحمة من النجاح والتحديات

إحباط أكبر مُخطَّط لتنظيم "داعش" استهدف العاصمة بغداد وكردستان