دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى لمواجهة انتهاكات إسرائيل
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ينفذ جنود الاحتلال حملات يومية لطرد المصلين

دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى لمواجهة انتهاكات إسرائيل

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى لمواجهة انتهاكات إسرائيل

المسجد الأقصى
القدس المحتلة - العرب اليوم

تصاعدت الدعوات الشبابية التي أطلقها نشطاء مقدسيون، أخيرًا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل المسجد الأقصى، في وقت تحاول قوات الاحتلال منع ذلك، وتتعمد اعتقال المعتكفين، وتبادل نشطاء التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة اعتقال الاحتلال عددًا من الشبان، خلال محاولتهم البقاء داخل المسجد القبلي، للاعتكاف، حيث ينفذ جنود الاحتلال حملات يومية لطرد المصلين، بعد انتهاء التراويح لمنع الاعتكاف.

وأطلق مقدسيون حملة حملت عنوان: "الزم أقصاك"، وفكرتها عدم مغادرة الأقصى بعد الانتهاء من صلاة التراويح، لإجبار الاحتلال على وقف حملة طردهم من داخل المسجد، وتفويت الفرصة على الاحتلال لمحاولته بسط سيطرته وهيمنته على المسجد.

  أقرأ أيضا :

الشرطة الإسرائيلية تخلي المسجد الأقصى من المعتكفين بالقوة

الباحث في الشأن المقدسي د. عيسى عمرو أكد أن قضية منع الاعتكاف ليست جديدة، فبدأت بعد الانتفاضة في العقد الماضي، ووصلت ذروتها بعد عام 2014م، إذ إنه لا يسمح بذلك إلا في العشر الأواخر من رمضان، وبعض المناسبات وسط تضييق شديد، موضحًا: "المختلف هذا العام هو شعور المقدسيين بقدرتهم على الضغط على الاحتلال، وإجباره على التراجع عن قرارات تعسفية بحق المسجد المبارك، خصوصًا بعد هبتي بابي الرحمة والأسباط".
ولفت إلى أن كتب التاريخ مليئة بقصص الاعتكاف، والمكوث في المسجد الأقصى، وورد في أحد الكتب تأريخ يقول: "إن المسجد لا يكاد يخلو من المعتكفين، طيلة الأيام".
وشدد على ضرورة استثمار مناسبة شهر رمضان، لتحريك هذا "الملف المقفل، وإجبار الاحتلال على التراجع عن قراره، وهو ما لا يريده، لأنه سيُعد انتصارًا جديدًا للمقدسيين"، قائلًا: "الاعتكاف معركة مؤجلة، ووقتها -لاشك- هو رمضان، خاصة أن هناك الكثير من المعارك المؤجلة في الأقصى، بفعل قمع المقدسيين، والضغط عليهم في الكثير من جوانب حياتهم".

ورأى أن الاعتكاف يمثل "أزمة للاحتلال، ما يدفعه إلى مواصلة طرد المصلين، لاسيما أن ما يسمى "عيد القدس" لدى اليهود يحل بعد ليلة السابع والعشرين من رمضان، التي تشهد توافدًا كثيفًا للمعتكفين"، وتابع قائلًا: "الاحتلال يريد تهيئة الأجواء، من أجل تسهيل اقتحام المستوطنين للمسجد يوم العيد المزعوم".

من جهتها أكدت الناشطة المقدسية المبعدة عن المسجد الأقصى خديجة خويص أن الاحتلال رفع خلال الأيام الماضية، وتيرة التضييق على المصلين، الذين يحاولون الاعتكاف في الأقصى، موضحة أن ممارسات الاحتلال هي "خطوة استباقية لتسهيل اقتحامات المستوطنين، في اليوم التالي للاعتكاف، لضمان حرية تحركهم داخل المسجد".

وأشادت بإطلاق المقدسيين حملات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، للحث على الوجود أكبر مدة زمنية في الأقصى، فضلًا عن الاعتكاف فيه، والإصرار على ذلك رغم تهديدات الاحتلال وتضييقه، معددة بعضًا من المعيقات أمام وجود الفلسطينيين بأعدادٍ كبيرة داخل الأقصى من أجل تصعيب عمليات إفراغه من المعتكفين، أبرزها كثرة الحواجز الاحتلالية التي تعيق وصول الوافدين إلى الأقصى، والقانون الجديد الذي سنه الاحتلال ويعد الاعتكاف في الأقصى مخالفة، توجب السجن، ويضاف إلى ذلك محاولات القفز عن الجدار العازل، الخاصة بسكان الضفة الغربية، التي تنتهي إما بسقوط بعض أرضًا وإصابتهم، أو اعتقال الاحتلال لهم.

وقد يهمك أيضاً :

200 ألف شخص يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى

القوات الإسرائيلية تخلي المسجد الأقصى من المعتكفين

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى لمواجهة انتهاكات إسرائيل دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى لمواجهة انتهاكات إسرائيل



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"ديو المشاهير" يجمع مصباح الأحدب و دليدا خليل

GMT 10:35 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

إطلالة مميزة لكيت بلانشيت في "جيورجيو أرماني"

GMT 21:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 19:56 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أسرار وطرق العناية بالشعر الملبد والناعم

GMT 18:47 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي "مستحضرات تجميل" تجعل إطلالاتك رائعة

GMT 17:43 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

الملك فريد شوقي

GMT 05:13 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تدشين قرية إيغلو الجليدية في ستانستاد في سويسرا

GMT 22:10 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

عرض مسلسل "الجانب الأخر" بعد 20 عامًا من إنتاجه

GMT 06:48 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان يكشف أهمية وسائل التواصل في مجال التنمية البشرية

GMT 04:50 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "جاكومو" النسائي الجديد بمزيج رائع من الأزهار

GMT 08:07 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

5 طرق تربوية تمنح الطفل الثقة بالنفس وتعزّز قوة شخصيته

GMT 23:12 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

شريهان ترتدي القفطان المغربي بتوقيع أسماء شايرز الزموري
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq