بوريس جونسون يقترب من حسم سباق رئيس وزراء بريطانيا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

امتد طموحه لتولي أهم منصب في بلاده

بوريس جونسون يقترب من حسم سباق رئيس وزراء بريطانيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بوريس جونسون يقترب من حسم سباق رئيس وزراء بريطانيا

وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون
لندن - العرب اليوم

بات مقعد رئاسة وزراء بريطانيا الشاغر أقرب إلى  بوريس جونسون  الذي شغل في السابق منصبي وزير الخارجية وعمدة بريطانيا، ولم يكتف بذلك، بل امتد طموحه لتولي أهم منصب بريطاني (رئاسة الحكومة).

وأصبح جونسون الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماي، بعد جولة تصويت ثالثة لحزب المحافظين لاختيار رئيس وزراء بريطانيا، حيث تقدم جونسون بـ143، من أصل 313، صوتا من نواب حزب المحافظين.

وكانت ماي استقالت من زعامة حزب المحافظين، في وقت سابق هذا الشهر، بعد فشلها في الفوز بدعم البرلمان لاتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).

اقرأ ايضا : 

ماي تستقيل الجمعة من رئاسة حزب المحافظين

وأسفر سباق الفوز بمنصب رئاسة وزراء بريطانيا الذي اقتصر على 4 مرشحين، عن حصول وزير الخارجية جيريمي هانت على المركز الثاني أمام وزير البيئة مايكل غوف، بينما حصل وزير الداخلية ساجد جاويد على المركز الرابع.

وينتظر نواب حزب المحافظين تصويتين آخرين، يتم بموجبهما تقليص عدد المرشحين إلى اثنين فقط. وسيخضع بعدها المتنافسان النهائيان لتصويت عبر البريد من كل أعضاء حزب المحافظين في أنحاء البلاد، وعددهم 160 ألف عضو.

ومن المقرر أن يعلن أواخر شهر يوليو المقبل الفائز بزعامة حزب المحافظين ورئاسة وزراء بريطانيا.

ورغم أنه لا يحظى بأغلبية برلمانية ولم يقدم أي إنجازات، لكن نواب وناشطين من حزب المحافظين يعتقدون أن بوريس جونسون قادر سياسيا على التغلب على زعيم حزب العمال جيرمي كوربن، وزعيم حزب بريكست نايجل فراج.

وإذا جرت انتخابات عامة، سيواجه جونسون هذين الحزبين، وهما المعارضان الرئيسيان للمحافظين.

ودرس المسؤول الحكومي السابق الإعلام في جامعة أوكسفورد، بعدما تخرج في مدرسة إيتون العريقة، حيث نشأ لأسرة أرستقراطية. وسبق أن أعلن جونسون أنه حاول تناول الحشيش، تحديدا الكوكايين، لكنه عاد وأنكر ذلك.

"الخروج"

ولدى سؤاله، قبل أسابيع قليلة، ما إذا كان ينوي خوض معركة زعامة الحزب أجاب: "بالطبع سأخوض هذه المعركة".

ويصر جونسون، المؤيد بشدة لاتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على عدم تأجيل موعد انسحاب بلاده من الاتحاد، بعدما سبق وأن أجلته ماي مرتين.

وقال جونسون، خلال مناظرة تلفزيونية، أمام المرشحين الأربعة المتبقين إن أي تأجيل للانسحاب سيتسبب في خسارة كارثية للثقة بالسياسة، رافضا إعلان موعد محدد للخروج.

وكان جونسون على خلاف واضح مع الزعيمة المستقيلة للحزب شأن ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وفي نهاية المطاف أدى الخلاف بينهما إلى استقالة جونسون من منصبه العام الماضي، لكنه لم يترك مناسبة إلا وانتقد فيها سياسات ماي.

ويقول جونسون إنه إذا فاز بمنصب رئيس الوزراء، فإن بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي باتفاق أو بدونه بنهاية شهر أكتوبر المقبل.

وفي معرض حديثه عن موقفه من البريكست في مؤتمر بسويسرا، قال جونسون: "سنترك الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر المقبل سواء اتفقنا على صفقة أو لم نتفق، والطريق الأمثل للوصول إلى صفقة جيدة مع الاتحاد الأوروبي هو أن نستعد لسيناريو الخروج بلا اتفاق".

"تصريحات شائنة"

ومنذ دخوله المعترك السياسي عرف عن جونسون تصريحات وصفت بالشائنة، وكان أبرزها تصريح سخر فيه من الذين يدعون إلى مقاطعة إسرائيل، وشبههم بـ"الأكاديميين اليساريين الذين يرتدون الألبسة التي عفا عليها الزمن".

كما سبق وأن شبه بوريس جونسون أهداف الاتحاد الأوروبي بما كان يسعى إليه الزعيم النازي أدولف هتلر لتوحيد جميع دول أوروبا تحت سلطة واحدة.

وقال جونسون، المعروف بتأييده لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إن الزعيم النازي ونابليون بونابرت فشلوا في توحيد أوروبا، واصفا فكرة الاتحاد الأوروبي بأنها "محاولة لتكرار ذلك بطرق مختلفة".

وكان جونسون وصف هيلاري كلينتون، عندما تنافست على الرئاسة الأميركية أمام دونالد ترامب، بأن لها نظرة حديدية زرقاء، مثل الممرضة السادية في مستشفى المجانين.

كما قال عن أوباما إن أجداده الكينيين ربما كانوا يكرهون البريطانيين، ولم يعتذر عن ذلك.

وفي مايو/ أيار 2016، فاز جونسون بجائزة مسابقة مجلة سبيكتيتور في "شعر الهجاء لرجب طيب إردوغان" عن قصيدة من خمسة أبيات شملت الرئيس التركي والشوفان البري وعنزة.

وبعد شهرين من ذلك، عينت رئيسة الوزراء تريزا ماي جونسون وزيرا للخارجية، مما أثار قلقا بشأن خلاف مع أنقرة.

ومقابل كل هذا الهجوم، تحول جونسون إلى مادة للسخرية، وفي 2016، قالت الإعلامية والكوميدية، شازيا ميرزا، في معرض تندرها عن البريكست إن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مثل شعر بوريس جونسون، تسوده الفوضى، لكنه مقبول على أي حال خارج لندن".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عواقب تصريحات بوريس جونسون ضد النقاب تزيد الكراهية ضد المسلمات

بوريس جونسون يرى أن بريطانيا قادرة على فعل ما هو أفضل بكثير من صفقة تريزا ماي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريس جونسون يقترب من حسم سباق رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون يقترب من حسم سباق رئيس وزراء بريطانيا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 14:35 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تلغي تأشيرة الدخول المسبقة لمواطني سلطنة عُمان

GMT 20:20 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

مقتل 23 شخصاً في غرق قارب شمال السودان

GMT 15:16 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سعود السويلم يؤكد أن النادي لن يدفع ثمن أخطاء غيره

GMT 07:36 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

أوكرانية تصمم مجوهرات مخيفة مستوحاة من الأساطير

GMT 14:17 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الرد على الإرهاب بالعلم والعمل

GMT 10:17 2014 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

منتجع "جنان فايزة" المراكشي يعلن عن عروض الربيع

GMT 07:31 2015 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

إيطاليا تفوز على بلغاريا بهدف في تصفيات يورو 2016

GMT 14:29 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

دبل خطوبة مزينة بالألماس لمزيد من الفخامة والسحر

GMT 17:28 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الحربي يُؤكِّد استمرار حسين عبدالغني

GMT 09:01 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة للمحجبات بفساتين من اللون الأبيض خلال 2018

GMT 05:47 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

أم تنهي حياة ابنتها لمنعها من الخروج من المنزل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq