تركيا تمهد لإعادة التوطين في شمال سورية بـمساكن اللاجئين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تركيا تمهد لإعادة التوطين في شمال سورية بـ"مساكن اللاجئين"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تركيا تمهد لإعادة التوطين في شمال سورية بـ"مساكن اللاجئين"

الرئاسة التركية
أنقرة - العراق اليوم

 تحدث رئيس إدارة الميزانية في الرئاسة التركية، الخميس، عن احتمال تخصيص تركيا أموالا في ميزانيتها لعام 2020 لبناء مساكن للاجئين في "منطقة آمنة" تريد إقامتها في منطقة شمال سوريا التي بدأت قوات تركية في غزوها.

وتريد أنقرة إبعاد وحدات حماية الشعب الكردية من حدودها مع سوريا وإقامة منطقة تمتد لنحو 32 كيلومترا جنوبا. وتقول إنها ستوطن في تلك المنطقة ما يصل إلى مليوني لاجئ من أصل 3.6 مليون تستضيفهم حاليا.

اقرا ايضا

الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لا تزال تسيطر على الأجواء فوق شمال شرق سوريا

وبالنسبة لتركيا، أصبحت عودة بعض السوريين عبر الحدود أولوية ملحة، بحسب وكالة "رويترز".

وذكر ناجي إقبال رئيس إدارة الاستراتيجية والميزانية أنه لا توجد مخصصات مالية في ميزانية 2020 لمشروعات الإسكان (في شمالي سوريا) لكن قد يمكن فعل ذلك إذا لزم الأمر.

وقال "ميزانية الحكومة قوية، ومرنة. سيجري اتخاذ المبادرة الضرورية"، مضيفا أن تركيا قد تعزز الإنفاق أيضا على العمليات العسكرية.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عرض خلال كلمته أمام زعماء العالم في الأمم المتحدة الشهر الماضي خريطة للمنطقة الآمنة المزمعة وطرح مقترحات طموحة لبناء مئات القرى والبلدات الجديدة للاجئين.

وأظهرت خريطته أن مليون سوري سيجري إيواؤهم في الشمال الشرقي لكن أردوغان أبلغ الجمعية العامة بأنه يمكن توطين لاجئين أكثر – ما يصل إلى مليونين-هناك فور سيطرة الجنود الأتراك على الوضع.

وبدأت القوات التركية وفصائل سورية مسلحة موالية لها، الأربعاء الماضي، هجوما على المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمودها الفقري.

وبينما تقول أنقرة، علنيا، أن الهجوم يسعى إلى "تدمير الممر الإرهابي" على حدودها الجنوبية، يقول الأكراد إن تركيا تعتزم إعادة تنظيم داعش الإرهابي الذي رعته في السابق مما تسبب بدمار هائل في المناطق التي سيطر عليها.

وتحدث الأكراد أيضا عن أن أنقرة تريد من وراء المنطقة الآمنة إلى خلق شريط تسيطر عليه داخل سوري يجري فيه إسكان اللاجئين السوريين، بغية تغيير التركيبة الديمغرافية في المنطقة، التي يطغى عليها الأكراد.

قد يهمك ايضا

الحشد الشعبي يؤكد أن ما يجري في سوريا خطير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تمهد لإعادة التوطين في شمال سورية بـمساكن اللاجئين تركيا تمهد لإعادة التوطين في شمال سورية بـمساكن اللاجئين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq