بحث يكشف عن حجم أدمغة المصابين باضطراب فرط الحركة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الاختلافات تُصبح أكثر وضوحًا منذ " سن الرابعة "

بحث يكشف عن حجم أدمغة المصابين باضطراب فرط الحركة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بحث يكشف عن حجم أدمغة المصابين باضطراب فرط الحركة

الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة
واشنطن - رولا عيسي

أكدت أبحاث جديدة أن أدمغة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تكون أصغر، وأن الاختلافات تصبح واضحة منذ سن الرابعة، وكان قد لاحظ العلماء أن الأطفال، الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يظهرون فروقًا واضحة في تطور وزيادة حجم الأجزاء المكونة لأدمغتهم، بحلول الوقت الذي يصلون به لسن المدرسة.

أظهرت الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة جونز هوبكنز أن الأطفال البالغين من العمر أربعة أعوام لديهم بالفعل مواد أقل في الدماغ في المناطق المسؤولة عن ضبط النفس، وسيتم متابعة الأطفال المشاركين في الدراسة حتى مرحلة الرشد من أجل إعطاء العلماء نظرة ثاقبة حول التغييرات التي تحدث بالضبط ، وكيف يمكن أن يحددوا حدة معاناة الطفل مع هذا الاضطراب.

يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على الأطفال الأمريكيين أكثر من أي اضطراب نفسي أو سلوكي آخر، وتبدأ الأعراض في وقت مبكر، وقد يتم تشخيص البعض، وفقا لأعراضهم ، في سن صغيرة بداية من أربع سنوات.

لكن الأطفال الصغار – الذي لا يعانون اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والذين يعانونه – يمرون بأحد أكثر الأوقات حيوية في حياتهم، قد يتمكن بعض الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من التركيز على شيء يعجبهم على وجه الخصوص، في حين أن آخرين دون الاضطراب قد يكون لديهم طاقة أكثر من غيرهم. 

تؤكد الدراسة الجديدة أنه بحلول الوقت الذي تصبح فيه هذه الأعراض ظاهرة ، توجد بالفعل اختلافات واضحة في نمو دماغ الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

في عام 2016 ، وجدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 75٪ من الأطفال المشخصين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعالجون من هذا الاضطراب باستخدام الأدوية، وحذرت بعض الدراسات من أن هذه الأدوية قد تكون لها آثار جانبية خطرة تعوق نمو أدمغة الأطفال وتؤثر على عمل قلوبهم، في حين يحذر آخرون من أن الأطفال يتعرضون لإفراط في العلاج ، وأنهم سيستفيدون أكثر من العلاج النفسي، لأن الكثير منهم سوف "يتجاوز اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه" مع مرور الوقت.

من ناحية أخرى، فإن الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة غير المشخصين والذين لا يحصلوا على علاج، هم الأكثر عرضة للمعاناة في المدرسة ، وقد تبين أن الكشف المبكر والعلاج يعطي هؤلاء الأطفال فرصة أفضل للنجاح على طول الطريق.

معرفة متى تبدأ الاختلافات في التكوين البدني لأدمغة الأطفال، ومتى تصبح دائمة ، قد تساعد الأسر على فهم أفضل العلاجات ووقت اللجوء لها.
في أدمغة الأطفال الأكبر سنا والبالغين، درس الباحثون منذ فترة طويلة شبكة المناطق المسؤولة عن الاهتمام والتعلم بحثا عن هذه العلامات الجسدية، القشرة المخية أمام الجبهية هي جزء من الدماغ يعمل كمشرف، يتحقق من نبضاتنا ويزن العواقب المحتملة، وقد أظهرت فحوصات أدمغة الأطفال الأكبر سنا أنه كلما كانت أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أسوأ، كانت هذه المنطقة أصغر، وكذلك أجزاء الدماغ المسؤولة عن المهارات الحركية الدقيقة وتفسير المعلومات الحسية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يكشف عن حجم أدمغة المصابين باضطراب فرط الحركة بحث يكشف عن حجم أدمغة المصابين باضطراب فرط الحركة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 00:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كوميكس تعرض 4 إصدارات في الشارقة للكتاب

GMT 10:15 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مبدعة ومميزة لبوابات الحدائق الصغيرة

GMT 03:00 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز تصاميم جبس بورد لأسقف غرف نوم مميزة

GMT 14:53 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

مستندات تكشف أخطاء إدارية داخل اتحاد الجمباز المصري

GMT 03:52 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

سبع نصائح لتنظيف دواخل خزائن المطبخ بسهولة

GMT 02:59 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أكبر البحيرات في العالم

GMT 09:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

تعرفي على فوائد وضع خل التفاح على الشعر

GMT 13:38 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الصدريين يعلنون عن إقالة سليم الجبوري

GMT 08:05 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

ضابط روسي يمنع بشار الأسد من اللحاق ببوتن

GMT 02:40 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أول غطاسة في الأرجنتين حذرت من مشاكل الميكانيكية في الغواصة

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محشي ورق العنب اللذيذ

GMT 14:44 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

التراجع عن عرض فيلم "واحد صعيدي" الأربعاء

GMT 03:41 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انطلاق مهرجان زهور ينبع بمشاركة 150 شركة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq