تسخير صغار الأفيال في آسيا يرفع معدلات وفياتها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تُصطاد من البرية لقطع جذوع الأشجار والجذب السياحي

"تسخير" صغار الأفيال في آسيا يرفع معدلات وفياتها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "تسخير" صغار الأفيال في آسيا يرفع معدلات وفياتها

الأفيال الآسيوية
لندن ـ سليم كرم

في بلدان مثل الهند وميانمار وتايلاند، تستخدم الفيلة في قطاع الأخشاب لسحب جذوع الأشجار أو غير ذلك في مناطق الجذب السياحي. وبدأت أعداد أعداد الأفيال الآسيوية المحتجزة في الأسر تنخفض ببطء، بسبب ارتفاع معدلات الوفيات بين الصغار الذين تم أخذهم من أمهاتهم.

ويقول العلماء إن إعطاء الأولوية لحماية هؤلاء الأفيال الصغار، وكذلك اناث الأفيال الحوامل من الأفيال الآسيوية، لن يساعد في الحفاظ على هذا النوع المهدّد ب الانقراض فحسب ، بل الصناعة التي تعتمد عليه. وفي الوقت الحالي، يتم احتجاز ثلث الأفيال الآسيوية في الأسر في هذه الدول، لكن استقرار أو زيادة أعداد سكانها يعتمد دائمًا على طرق اصطيادها من الحدائق البرية.

لقد عمل العلماء إلى جانب مؤسسة ميانمار للأخشاب لتتبع كيف أثرت اتجاهات صيد الأفيال واسرها على عددها الذي يصل إلى 3500 من الأفيال، على مدى 54 عامًا. واقترح العلماء أن المساعدة في تحسين بقاء الرضع بنسبة 10 في المائة فقط يمكن أن تعني زيادة عدد الأفيال الأسيرة بدلاً من الانخفاض. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تعديل عملية التدريب لجعلها أقل إرهاقًا، وكذلك تقليل الإجهاد بالنسبة للإناث في سن الإنجاب ومراقبة الصغار حديثي الولادة.

اقرأ ايضًا:

رصد أسماك قرش الملاك المُهدّدة بالانقراض في إنجلترا

 وقال جون جاكسون من جامعة شيفيلد ، الذي قاد الدراسة: "تشير أبحاثنا إلى أننا قد نشهد انخفاضًا في أعداد الأفيال الأسيرة لمدة تصل إلى 50 عامًا ، لذا يجب علينا الآن العمل لضمان استدامة الأفيال الأسرى". وأضاف: "مع وجود الكثير من الأفيال الآسيوية في الأسر ، يجب علينا حماية كل من الأفيال الأسيرة والبرية والأشخاص الذين يعيشون ويعملون جانبهم من أجل مستقبل هذا النوع المهدد بالإنقراض".

في الممارسة العملية، يعني ذلك تحسين معايير رفاهية الفيلة الأسيرة لخفض معدلات الوفيات بين الصغار والتي تؤخذ بعيدا عن أمهاتها في ميانمار في سن الخامسة حتى يتمكنوا من البدء في التدريب وتعلم الأوامر والقيام بالأعمال الخفيفة. هذه العملية مرهقة ويعتقد أنها تسهم في ارتفاع معدلات الوفيات.

وكشفت الدراسات السابقة أن أخذ الفيلة من البرية تخفض أعمارهم المتوقعة بشكل كبير.وقال البروفيسور فيربي لوما من جامعة توركو ، الذي قاد البحث: "المشكلة مع الأفيال هي أنها تستغرق وقتًا طويلاً لتنمو وتتكاثر ولديها حياة اجتماعية معقدة للغاية ، مما يجعلها عرضة لانخفاض عددها بسهولة".

وقد يهمك ايضًا:

"الهند" تطلق أول منتجع صحي للأفيال حول العالم

تقنية «التعرف على الوجه» تحمي الأفيال من الصيادين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسخير صغار الأفيال في آسيا يرفع معدلات وفياتها تسخير صغار الأفيال في آسيا يرفع معدلات وفياتها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq