رصد الأكسجين للمرة الأولى خارج مجرتنا في أخرى غامضة مشرقة للغاية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تم اكتشافها في مناطق تبعد 561 مليون سنة ضوئية عن الأرض

رصد الأكسجين للمرة الأولى خارج مجرتنا في أخرى غامضة "مشرقة للغاية"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رصد الأكسجين للمرة الأولى خارج مجرتنا في أخرى غامضة "مشرقة للغاية"

علماء الفلك يكتشفون الأكسجين خارج مجرتنا درب التبانة
بكين - العراق اليوم

اكتشف علماء الفلك الأكسجين خارج مجرتنا درب التبانة، لأول مرة على الإطلاق، حيث قادتهم جزيئات الأكسجين إلى مجرة غريبة وبعيدة بملايين السنين الضوئية، وعثر العلماء على الأكسجين في المجرة Markarian 231، ذات النواة "المشرقة للغاية"، وهي مجرة واسعة ومتقلبة جدا.

وعلى الرغم من أن العلماء لا يعرفون عنها شيئا، إلا أن المجرة الغامضة كشفت أنها تدعم الأكسجين، ما يعزز فهمنا للكون البعيد، وكتب العلماء من أكاديمية العلوم الصينية: "مع الملاحظات العميقة تجاه Markarian 231، اكتشفنا انبعاثات الأكسجين في مجرة خارجية لأول مرة".

وأضافوا: "يقع انبعاث الأكسجين المكتشف في مناطق تبعد نحو 32615 سنة ضوئية عن مركز Markarian 231"، وتابعوا: "قد يحدث ذلك بسبب التفاعل بين التدفق الجزيئي النشط القائم على النواة المجرية والسحب الجزيئية للقرص الخارجي".

وتبعد المجرة المعنية 561 مليون سنة ضوئية عن الأرض، وهي مجرة نشطة بشكل خاص، حيث تشكل نجوما جديدة بمعدل يزيد عن 100 كتلة في السنة، وهي مدعومة بكوازار مركزي، "نواة مجرة" مشرقة للغاية، ويحدث الكوازار عندما يكون ثقب أسود هائل بكتلة تتراوح بين ملايين ومليارات المرات كتلة الشمس، محاطا بقرص من الغاز، وهذا النوع من مركز المجرة ينتج تدفقات من المادة، حيث ذهب العلماء للبحث عن الأكسجين داخلها.

واستخدم الفريق التلسكوب اللاسلكي IRAM 30-metre radio telescope في إسبانيا، لمراقبة المجرة على مدى أربعة أيام، وعُثر على الأكسجين سابقا في سديم الجبار داخل مجرتنا درب التبانة، إلا أن العلماء وجدوا أن وفرة الأكسجين في Markarian 231 (مقارنة بالهيدروجين)، أعلى بنحو 100 مرة من مجرة الجبار.

ومن المقرر أن تعمل فرق أخرى من العلماء على التحقق من النتائج الدالة على الأكسجين، وإذا تم التأكد منها، فإنه بالإمكان معرفة المزيد حول كيفية عمل المجرات مثل Markarian 231، وعلى الرغم من أن الأكسجين يعد عنصرا ضروريا للحياة على الأرض، إلا أنه ليس دليلا على وجود حياة غريبة، بالنظر إلى احتمال أن أشكال الحياة الغريبة قد لا تحتاج إلى الأكسجين للعيش، ومع ذلك، ما تزال هذه علامة إيجابية حول أجزاء أخرى من الكون يمكن أن تدعم حياة مثل كوكبنا.

قد يهمك ايضا

علماء الفلك يحذرون من إطلاق الأقمار الصناعية بكثرة إلى الفضاء

"قطار" الأقمار الصناعية يُثير رعب علماء الفل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصد الأكسجين للمرة الأولى خارج مجرتنا في أخرى غامضة مشرقة للغاية رصد الأكسجين للمرة الأولى خارج مجرتنا في أخرى غامضة مشرقة للغاية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تنسيقات كاجوال من رانيا شهاب

GMT 07:29 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أن ألعاب الأطفال فيها مواد خطيرة

GMT 23:20 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار أمريكي الاثنين

GMT 05:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

5 رحلات سياحية لا ينبغي عليك تفويتها العام المقبل

GMT 09:28 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاكيرا تنفي انفصالها عن جيرارد بيكيه بطريقتها الخاصة

GMT 18:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

منتخب سيدات تونس يتلقى الهزيمة الرابعة في مونديال اليد

GMT 05:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب سعودي ينجح في زراعة سماعة من نوع "باها"

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عسل تؤكد أن برنامجها الجديد على "أون لايف " سيكون مفاجأة

GMT 05:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق الوقاية من "الصدفية" فى الشتاء

GMT 06:34 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوزو نبيل التي لا يعرفها أحد

GMT 08:13 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

سهير رمزي تؤكد أنها فوجئت بدورها في "قصر العشاق"

GMT 16:36 2014 السبت ,01 آذار/ مارس

اللفت يساعد في علاج الحساسية

GMT 11:20 2015 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

حمام أمونة الدمشقي يجمع بين التراث والحداثة

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq