التغريدات المسيئة تطال نائبة بريطانيّة على تويتر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اخترق العنصريّون البيض مكافحة البريد المزعج

التغريدات المسيئة تطال نائبة بريطانيّة على "تويتر"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - التغريدات المسيئة تطال نائبة بريطانيّة على "تويتر"

شعار تويتر
لندن ـ العرب اليوم

زعم موقع "تويتر" أنّ حظر إرسال تغريدات بعض العنصريين البيض، المسيئة للنائبة العمالية لوسيانا بيرغر، ما هو إلا نتيجة لاستخدام خاصية مكافحة البريد المزعج.

ويأتي نفي "تويتر"، عقب توجه بعض العنصريين البيض بالشكوى من حجب إرسال شتائم عرقية لنائبة حزب "العمل"، التي تعاني من شتائم معادية للسامية، على شبكات التواصل الإجتماعي.

وكانت النائبة العمالية عن ليفر بول وافيرتري لوسيانا بيرغر، منذ فترة طويلة، هدفًا لحملة هجوم مستمرة، من أفراد معاديين للسامية، وجاءت هذه الإساءات في أعقاب الحكم بالسجن على شاب يدعى غارون هيلم، البالغ من العمر 21 عامًا، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والذي تمت إدانته جراء رسائله الهجومية والبذيئة.

تواصلت بيرغر مع خدمة عملاء "تويتر"، طالبة مساعدتهم لإتخاذ إجراء حيال موجات التحرش والمضايقات التي تتعرض لها، منذ عشرة أيام، وبعد فترة وجيزة خمدت نيران اللإساءات، بعد أن تعهدت الشركة بمساعدة النائبة.

وأشار فيرج، إلى أنّ "تويتر انتهج إجراءً مختلفًا على غير المعتاد، وهوغالبًا منع إرسال التغريدات من الأساس، عوضًا عن تعليق الحسابات، أو حذف التغريدات المسيئة".

ورأت سارة جيونج، في تغريدة لها، "على الأقل لم تعد بيرغر تتلقى أيّة تغريدات تحتوي على شتائم معادية للسامية لفترة من الوقت، بما في ذلك بعض الكلمات غير المؤذية نسبيًا، مثل كلمة (جرذ)".

وأضافت "على سبيل المثال، إذا حاول حساب ما ذكر اسمها في تغريدة تحتوي على بعض الشتائم، فعلى الفور تظهر له رسالة خطأ، مفادها حظر إرسال التغريدة لهذا الشخص".

وبدأ هؤلاء المتحرشون ببحث سبل جديدة لهزيمة آلية الفلترة، والتي أصابتهم بإحباط، بسبب حظر تغريداتهم على حساب بيرغر،حيث أنهم استخدموا شرطات بين أحرف الشتائم أو صور، وذلك لتجنب آلية فلترة النصوص من الشتائم.

وأعلنت مؤسسة "إلكترونيك فرونتير" أنّ "القلق يساورها جراء الفرض الواضح للرقابة الاستباقية"، واعتبرت جيونج أنّه "حتى العنصريين البيض يحق لهم التعبير عن رأيهم  طالما أنّ هذا لم يخالف شروط خدمات الموقع".

وأكدت مصادر مقربة من بيرغر أنّ "الشتائم قد انخفضت بصورة ملحوظة في الأسابيع التي تلت اجتماعها مع مسؤولي تويتر، حيث أنّ الشبكة الإجتماعية توعدت بغلق حسابات المستخدمين المسيئيين، في حين استمرار الإساءة، أو من لهم حسابات متسلسلة".

وتعهدت "تويتر" بالبدأ في مشاريع عدة، منها فرض كتابة رقم الهاتف، وذلك للتحقق من الحسابات التي قد تكون مسيئة، علاوة على تشغيل عدد كبير من فرق الأمان، والتي من صميم عملها الاستجابة الفورية لتقارير المستخدمين؛ نافية "تفعيلها لأي نظام جديد لمكافحة الإساءات"، ومرجحة أنّ "النظام الذي منع المتحرشيين من إرسال تغريدات مسيئة للنائبة بيرغر ما هو إلا خاصية مكافحة البريد المزعج، والذي هو خارج نطاق سيطرتها".

وكشف المتحدث باسم "تويتر"، "أن إدراة الموقع تقوم، بصورة منتظمة، بتنقيح ومراجعة أدوات الرسائل غير المرغوب فيها، لتحديد تسلسل الحسابات على تويتر، بغية تقليل حجم الإساءات المنشورة".

وأضاف أنه "في بعض الأحيان، يقوم المستخدمون وأصحاب حملات منسقة بالتبليغ عن المحتويات المسيئة، لإعتبارها رسائل غير مرغوب فيها؛ وقد يتم وضع إشارت بالخطأ على بعض الحسابات في تلك الحالات".

ويبدو أنّ الوضع قد عاد إلى صورته الطبيعية، بعد أن تم التغلب على خاصية الفلترة، وعادت بيرغر تتلقى "تغريدات" بذيئة على حسابها الشخصي، فيما أعربت مصادر قريبة للنائبة عن "القلق الشديد حيال  فكرة سرعة الفلترة الواضحة، واعتبارها حرية تعبير عن الرأي"، مبرزين أنّ "مواقع المتعصبين البيض تنظم هجمات يتم فيها إصدار تحديثات، يوميًا، تتضمن كيفية التحايل على محاولة منعهم؛ وهذا يتطلب ردًا أكثر حسمًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغريدات المسيئة تطال نائبة بريطانيّة على تويتر التغريدات المسيئة تطال نائبة بريطانيّة على تويتر



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:19 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ليونيل ميسي يجرد كريستيانو رونالدو من رقم قياسي

GMT 08:31 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة في المملكة السعودية الأحد

GMT 07:36 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 01:23 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

ناهد السباعي بإطلالة مثيرة في أحدث جلسة تصوير

GMT 16:09 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرّفي على تنسيق ديكورات غرف النوم المتصلة بالحمام

GMT 10:17 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

خواتم من الماس والأحجار الكريمة من أجل سهرات رائعة

GMT 05:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

"التنوب" بديل لأشجار عيد الميلاد دائمة الخضرة

GMT 21:02 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

يعدك الفلك بظروف إيجابية هذا الشهر بسبب دعم الكواكب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq