رئيس الوزراء الإسباني يؤكد أن بنوك بلاده ليست في حاجة إلى خطة إنقاذ
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وسط موجه من الانتقادات بسبب أسلوب معالجته للأزمة الاقتصادية

رئيس الوزراء الإسباني يؤكد أن بنوك بلاده ليست في حاجة إلى خطة إنقاذ

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رئيس الوزراء الإسباني يؤكد أن بنوك بلاده ليست في حاجة إلى خطة إنقاذ

الحكومة الإسبانية مازالت خطة الإنقاذ المالي بسبب شروطها القاسية

مدريد ـ لينا عاصي صرح رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راجوي إنه على قناعة تامة بأن إسبانيا ليست بحاجة إلى مزيد من التمويل لدعم قطاعها المصرفي الآيل للسقوط، كما حث ألمانيا وغيرها من الدول القوية اقتصاديا في منطقة اليورو ببذل المزيد من الجهود من أجل زيادة النمو في المنطقة، هذا و استبعد راجوي المخاوف والشكوك المحيطة بسلام الجهاز المصرفي الإسباني، فيما قال "إن البنوك الإسبانية قد كشفت عن مشاكلها كافة  و عوراتها المصرفية كافة،  والمصاعب التي تعاني منها ولم يعد هناك ما تخفيه، وكانت إسبانيا قد اضطرت لطلب إنقاذ مالي مصرفي من الاتحاد الأوروبي بقيمة 100 مليار يورو، هذا و كشفت مؤسسات تدقيق حسابية فيما بعد أن البنوك الإسبانية سوف تكون بحاجة إلى ضخ رأسمال نقدي يقدر ما يقرب من 60 مليار يورو.
 هذا وقال راجوي في مقابلة أجرتها معه صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية "أنا على قناعة تامة بأن المؤسسات المالية الإسبانية لن تحتاج إلى أي أموال تزيد عن تلك التي حصلت عليها".
و أضاف راجوي "إن كتلة اليورو المكونة من 17 دولة بحاجة أن زيادة النمو وطالب ألمانيا وغيرها من الدول المانحة إلى قيادة هذه الدول في هذا الطريق وأضاف قائلا أنه ينبغي على هؤلاء القادرين على تنفيذ سياسات النمو الاقتصادي البدء في التنفيذ".
وتابع أيضا "إنه لا يمكن أن تطلب من إسبانيا تبني سياسات مالية تعتمد على التوسع في الإنفاق ولكن هناك دول أخرى يمكنها ذلك".
كما دافع راجوي عن قرار الحكومة الإسبانية برفض التقدم بطلب مساعدة من البنك المركزي الأوروبي عبر برنامج المعاملات النقدية الصريحة"، وقال "إن الشعب الإسباني قد يقول بأنني لم أكن على صواب عندما رفضت ذلك ولكن ذلك لا يقلقني في واقع الأمر وأعتقد أنني اتخذت القرار المناسب لإسبانيا".
وتهدف خطة شراء السندات التي كشف عنها رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في أيلول/سبتمبر الماضي، إلى التخفيف من أزمة الديون في منطقة اليورو من خلال شراء عدد غير محدود من الديون القصيرة الأجل، ومع ذلك فإن الحكومة الإسبانية لازالت ترفض التقدم بطلب في هذا الشأن بسبب الشروط القاسية التي يفرضها البنك المركزي قبل القيام بشراء السندات.
ويواجه حزب الشعب الإسباني المحافظ بزعامة راجوي انتقادات متزايدة وموجة من الإضرابات العامة بسبب أسلوب معالجته للأزمة الاقتصادية في إسبانيا، وخلال آذار/مارس من العام الماضي أعلنت الحكومة عن ميزانيتها الأكثر تقشفها وصرامة في تاريخ العهد الديمقراطي في البلاد وذلك في محاولة لخفض عجز الموازنة.
كما وصل معدل البطالة في البلاد إلى 26.6 في المائة وهي أعلى نسبة في العالم مقارنة بالدول الصناعية ومن المنتظر أن ترتفع هذه النسبة إلى 27 في المائة خلال هذا العام ، وذلك وفقًا لتقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ويعترف راجوي بأن مشكلة البطالة في إسبانيا هي الأكثر الأهمية ولكنه أصر على أن الاقتصاد الإسباني في سبيله للتعافي. وقال "إن حالات البطالة الأخيرة قد وقعت في قطاع العقارات وفي القطاع المالي وفي القطاع العام إلا أن القطاعات الأخرى الاقتصادية لم تشهد خفض في العمالة الأمر الذي يؤكد على الإصلاحات العمالية قد بدأت تؤتي ثمارها".
وأكد على أن العام 2014 سيكون بمثابة عام النمو الاقتصادي وزيادة فرص العمل وأن النصف الثاني من العام 2013 سوف يشهد تحسنا ما لم تتعرض أسواق المال لاضطرابات.
وقال راجوي أيضا "إنه يرغب في مناقشة الاتفاقية المالية بين مدريد والأقاليم الإسبانية التي تتمتع باستقلال ذاتي بما فيها إقليم كتالونيا الذي يتواجد فيه النزعة الانفصالية"، كما كرر تحذيره من أن الحكومة الإسبانية لن تسمح بأي إجراء يؤدي إلى انفصال كتالونيا.
وقال "إن وحدة إسبانيا تعود إلى ما قبل خمسة قرون وأنها أقدم دولة في أوروبا وأن حكومته تعمل على مزيد من التوحد والاندماج وليس العكس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الإسباني يؤكد أن بنوك بلاده ليست في حاجة إلى خطة إنقاذ رئيس الوزراء الإسباني يؤكد أن بنوك بلاده ليست في حاجة إلى خطة إنقاذ



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:43 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تصليح الخدوش في مفروشات المنزل الجلدية

GMT 01:03 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تجنب الصوت العالي من أتيكيت التحدث مع الآخرين

GMT 15:21 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم "دولة الإسلام" يُزيل تمثال الحُريّة عن ساعة الرقة

GMT 19:39 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

الكشف عن تفاصيل جريمة القتل التي هزت دمشق

GMT 15:05 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار متوسطة على منطقة حائل السعودية

GMT 22:42 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

دولتشي آند غابانا تطرح عطرًا جديدًا للأطفال الرضع

GMT 16:45 2014 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل فساتين السهرة للبدينات من تصميم نعمان الأحجر

GMT 21:25 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة ومميزة لوضع "سفرة" في شرفة المنزل

GMT 18:28 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

نجوم احتفلوا بعيد ميلاد نجمة فوازير رمضان شريهان الـ55
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq