راشد الغنوشي يكشف موعد التصويت على حكومة التكنوقراط التونسية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تواجه معارضة قوية من أحزاب رفضت التحالف مع "النهضة"

راشد الغنوشي يكشف موعد التصويت على "حكومة التكنوقراط" التونسية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - راشد الغنوشي يكشف موعد التصويت على "حكومة التكنوقراط" التونسية

راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي
تونس - العراق اليوم

رجّح راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي، أن تٌعقد الجلسة البرلمانية الخاصة بمنح الثقة للحكومة، يوم غد (السبت)، وقال في تصريح صحافي، أمس، إثر اجتماع مكتب المجلس إنه ترك الاجتماع مفتوحًا، لأن إمكانية عرض تشكيلة الحكومة على رئيس الجمهورية "واردة في كل لحظة، وقد تتم صباح الجمعة (اليوم)". وفي هذه الحالة سيجتمع المكتب من جديد لتحديد جلسة لتزكية حكومة الحبيب الجملي، معتبرًا أن تونس لا تحتمل مزيدًا من الفراغ السياسي، وإهدار الوقت. على حد تعبيره.

ومن المنتظر أن تحظى الحكومة بدعم أكثر من 120 نائبًا في البرلمان، لكنها قد تعرف معارضة قوية، يقودها حزب التيار الديمقراطي، وحركتا الشعب و"تحيا تونس"، إلى جانب "الحزب الدستوري" الحالي، وهذه الأحزاب ممثلة في البرلمان بنحو 90 مقعدًا برلمانيًا.

وكان الحبيب الجملي، رئيس الحكومة المكلف، قد توقف خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عن إجراء لقاءات رسمية مع ممثلي الأحزاب السياسية أو أي شخصيات مستقلة، واكتفى بمواصلة النظر في السير الذاتية التي تلقاها من المستقلين، وهو ما رجح أن تكون ملامح التركيبة الحكومية قد توضحت، ولم يبق سوى الإعلان الرسمي عن الأسماء التي ستتولى حقائبها الوزارية.

ويعكف الجملي حاليًا على اختيار شخصيات لتعيينها على رأس 15 وزارة، كانت ستمنح لأسماء تنتمي لأحزاب سياسية في حكومة، وقال منذ الاثنين الماضي إنها "حكومة كفاءات وطنية مستقلة عن كل الأحزاب السياسية".

وكانت عدة أحزاب فائزة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة قد رفضت مشاركة حركة النهضة (إسلامية) في تشكيل الائتلاف الحاكم، وعلى الرغم من تكليف الحبيب الجملي قيادة مشاورات تشكيل الحكومة منذ 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فإنه فشل في تقريب وجهات النظر، والاستجابة لمجموعة من الشروط السياسية الضرورية التي اشترطها، خاصة حزب التيار الديمقراطي (يساري)، وحركة الشعب (قومي). وبعد فشل المفاوضات الطويلة مع "التيار الديمقراطي" و"حركة الشعب"، وحركة "تحيا تونس" أعلن الحبيب الجملي أن حكومته ستضم أسماء مستقلة، مبرزًا أنه سيعتمد في اختياراته معايير النزاهة ونظافة اليد، والقدرة على التسيير، وأرجع قراره هذا إلى تغير مواقف هذه الأحزاب، رغم استجابته لكل مطالبهم، وهو الأمر الذي نفاه محمد عبو، رئيس حزب التيار الديمقراطي، الذي أكد أن رئيس الحكومة المكلف لم يوافق على شروط الحزب. وكان عبو قد اشترط الحصول على حقائب وزارة الداخلية والعدل والإصلاح الإداري للمشاركة في الائتلاف الحاكم، وهو ما رفضته حركة النهضة، المكلفة دستوريًا بترشيح شخصية لتشكيل الحكومة المقبلة.

وذكرت التسريبات الأولية من الأسماء المتداولة والمقترحة في حكومة الجملي، اسم سفيان الصيد، رئيس الديوان السابق بوزارة الجماعات المحلية، على رأس وزارة الداخلية، وغازي الجريبي وزير العدل في نظام بن علي على رأس وزارة العدل، وأيضًا نبيل غلاب الرئيس المدير العام لمؤسسة الزيتونة على رأس وزارة المالية.

كما طرح اسم ألفة الحامدي لتولي حقيبة وزارة الخارجية، وهي مستشارة مشاريع كبرى حاصلة على شهادة هندسة البناءات والتصرّف في المشاريع من جامعة تكساس الأميركية

قد يهمك ايضا

البرلمان التونسي يكذب أنباء وفاة رئيس البلاد السابق محمد الناصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راشد الغنوشي يكشف موعد التصويت على حكومة التكنوقراط التونسية راشد الغنوشي يكشف موعد التصويت على حكومة التكنوقراط التونسية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 18:22 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحسم موقفه من ضم الصربي لوكا يوفيتش

GMT 01:39 2015 الثلاثاء ,13 كانون الثاني / يناير

إنجي فضالي تختار التراث الهندي لتصميم شموع ليلة الحنة

GMT 23:36 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

البرما "المبرومة" بالفستق الحلبي

GMT 18:25 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أخصائية تربية تحدد أسباب ترفع من نسبة ذكاء الطفل

GMT 06:13 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات سيارة سيترون C5 Aircross ذات الدّفع الراعي

GMT 08:39 2018 الجمعة ,24 آب / أغسطس

ديكورات غرف نوم بأسلوب بوهيمي أنيق Boho Chic

GMT 00:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

وفاة ضابط بالقوات المسلحة بعد 6 أيام من زواجه

GMT 09:11 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

الفحص الطبي يحدد إصابة فيلانويفا ومدة غيابه

GMT 00:55 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تكشف أن شادية من علامات الفن وتؤكد صعوبة نسيانها

GMT 11:08 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

جزر القمر تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq