الجيش الجزائري يتهم المعارضة بـالعمل لخدمة مصالح عصابة ويصفهم بـ”الأصوات الناعقة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكّد أّنهم يحاولون فرض شروط تعجيزية لرفض الانخراط في "حوار السلطة"

الجيش الجزائري يتهم المعارضة بـ"العمل لخدمة مصالح عصابة" ويصفهم بـ”الأصوات الناعقة"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الجيش الجزائري يتهم المعارضة بـ"العمل لخدمة مصالح عصابة" ويصفهم بـ”الأصوات الناعقة"

قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح
الجزائر - العراق اليوم

هاجم قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، المعارضين الذين وصفهم بـ”الأصوات الناعقة والنوايا الخبيثة” وبأنهم “باعوا ضمائرهم لخدمة مصالح العصابة ومصالح أسيادهم”، وذلك بسبب رفضهم مسعى “الوساطة والحوار”، الذي تقوده “هيئة” محسوبة على السلطة، وقال صالح: “الشروع في التحضير لها خلال الأسابيع القليلة القادمة لأن الوقت ليس في صالحنا”.

وذكر قائد الجيش أمس في أثناء وجوده بمنشأة عسكرية في وهران (غرب)، أن قادة المعارضة، دون ذكرهم، “يحاولون فرض شروط تعجيزية وإملاءات مرفوضة جملةً وتفصيلًا، على غرار الترويج لفكرة التفاوض بدل الحوار والتعيين بدل الانتخاب وممارسة الألاعيب المفضوحة، عبر التركيز على قضايا هامشية لا فائدة تُرجى منها”.

واتهم الجنرال صالح المعارضين بـ”بث أفكار مسمومة ترهن الرئيس القادم، وتفرض عليه تطبيق أجندات معدّة مسبقًا، وهو إجراء غير مقبول لكونه يتناقض تمامًا مع أحكام الدستور الواضحة في هذا المجال، ويحدّ من صلاحيات الرئيس المنتخب، رغم أنه بعد انتخابه سيكون قد حاز شرعية الصندوق وحظي بثقة الشعب، الذي اختاره على أساس برنامج محدد، كل هذه الألاعيب تهدف إلى التشويش على مسار الحوار وتوجيهه إلى ما يخدم المصالح الخاصة للعصابة”.

و”العصابة” كلمة استحدثها قائد الجيش في خطابات سبقت استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل (نيسان) الماضي، وقد أطلقها على محيط الرئيس والمقربين منه، وبخاصة شقيقه السعيد ومدير المخابرات سابقًا الفريق محمد مدين المدعو “توفيق”، اللذين سجنهما.

وترفض المعارضة الأجندة التي حددها الجيش للخروج من أزمة الحكم، وبخاصة ما تعلق بتنظيم انتخابات حاليًا، وتطالب بإصلاحات سياسية عميقة لتفادي انتخاب رئيس جديد بنفس الآليات التي سمحت لبوتفليقة بالاستمرار في الحكم لمدة 20 سنة. كما تطالب بإقالة حكومة رئيس الوزراء نور الدين بدوي، بحجة أنها “غير شرعية لأن بوتفليقة هو مَن عيّنها قبل رحيله عن السلطة”.

وتقترح المعارضة “مرحلة انتقالية” تدوم ما بين عام وعامين، يتم خلالها تعديل الدستور ومراجعة عدة قوانين، قبل التوجه إلى انتخابات جديدة. غير أن قائد الجيش يرفض ذلك بشدة، وقال في خطاب، أمس، نشرته وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني: “تجنبنا كل المراحل الانتقالية وخيمة العواقب التي يروّج لها بعض الأطراف التي لا غاية لها سوى تحقيق مصالحها الضيقة ومصالح أسيادها، هذه الأطراف التي بدأت تنكشف على حقيقتها، ولدينا معلومات مؤكدة حول تورطها، سنكشف عنها في الوقت المناسب”.

ونادرًا ما يتحدث الجنرال صالح في شؤون السياسة، من دون أن يهاجم خصوم السلطة ويهددهم، ويتهمهم بـ”العمالة لجهات أجنبية”. كما ذكر في عدة مناسبات أنه “سيكشف” عن هذه “الجهات” لكن لم يفعل أبدًا.

ويرى قايد صالح أن الانتخابات، التي يريدها في أقرب وقت، “ستكون فرصة حقيقية لتجسيد الإرادة الشعبية وترجمتها على أرض الواقع، من خلال انتخاب رئيس يحظى بالشرعية اللازمة وبثقة الشعب، المصر على هذا المطلب الملحّ وعلى موقفه الثابت بخصوص تحضير وإجراء الانتخابات الرئاسية، في أقرب الآجال”. وأضاف: “إن المنطق يفرض الشروع في التحضير لها خلال الأسابيع القليلة القادمة، وكل ما نقوله مبنيٌّ على معلومات مؤكدة ومعطيات موثوقة، تؤكد كلها أن هذا هو الخيار الأسلم والأنجع للخروج من الأزمة الحالية، وعليه، أجدد الدعوة مرة أخرى إلى ضرورة التعجيل بتنصيب الهيئة الوطنية المستقلة لتحضير وتنظيم ومراقبة الانتخابات الرئاسية، التي تعد ضمانًا أساسيًا لتجاوز الوضع الراهن”.

وأشاد قائد الجيش بـ”الجهود الوطنية المخلصة التي تبذلها الهيئة الوطنية للوساطة والحوار”، وبـ”النتائج المشجعة المحقَّقة في وقت قصير، كما نجزي جزيل الشكر لكل الذين لـبّوا نداء الوطن، انطلاقًا من إخلاصهم الصادق وإيمانهم الثابت بأن الجزائر التي سُقيت أرضها الطاهرة بدماء الملايين من الشهداء ستعرف كيف تخرج بحول الله تعالى وقوته، من أزمتها وكيف تنتصر كما عهدناها دومًا”، في إشارة إلى لقاءات عقدها كريم يونس رئيس “هيئة الوساطة”، مع أحزاب انخرطت في مسعى الحوار.

وفي أول رد فعل من المعارضة على هذا الخطاب الناري، صرّح محسن بلعباس رئيس حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية”، بأن قائد أركان الجيش “عاد إلى التدخل في السياسة واستعمال لغة التهديد، فهو يتهم المدافعين عن السيادة الشعبية بالعمل لمصلحة قوى أجنبية، تمامًا كما كان يفعل توفيق وطرطاق (مدير مخابرات سابق مسجون) ونزار (وزير دفاع سابق محل مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة العسكرية بأمر من صالح) وبوتفليقة وأويحيى (رئيس وزراء سابق مسجون)”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

رومانيا الخامسة عالميًا في جرائم الاحتيال على الإنترنت

محكمة تحقيق البصرة تصادق على اعترافات عصابة خطفت طفلاً وقتلته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الجزائري يتهم المعارضة بـالعمل لخدمة مصالح عصابة ويصفهم بـ”الأصوات الناعقة الجيش الجزائري يتهم المعارضة بـالعمل لخدمة مصالح عصابة ويصفهم بـ”الأصوات الناعقة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 00:11 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

إدارة ترامب تعلن قتل الطيور المهاجرة ليس جريمة

GMT 18:58 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

عقد قران ابنة الحبيب علي الجفري بمهر 5 أوقيات فضة

GMT 22:38 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 13:27 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سيدات تحرضن على ممارسة الرذيلة في الهرم

GMT 18:03 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جريئة للفنانة مي سليم تلفت الأنظار إليها

GMT 10:49 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة اللاجئين

GMT 22:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وجهات المغامرة لمحبي المغامرة والتجديد

GMT 20:26 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

السجن المؤبد على سوري قتل طليقته ببث مباشر على "فيسبوك"

GMT 12:08 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

وفاة "حسني مبارك" تتصدر "تويتر" في السعودية

GMT 05:14 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

إيلي ماورر يؤكّد أن الأخيرة تمثل سوقًا مهمًا

GMT 08:47 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أفران نبيذ تحولت إلى منازل تنافس على جائزة "ريبا"

GMT 06:06 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

فندقان في مدينة دبي يتصدران قائمة الأسوأ خلال ٢٠١٧
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq