يديعون أحرونوت تكشف قيام حزب الله بخطوات أكدت تمتعه بقوة كبيرة لمواجهة تل أبيب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الجيش الإسرائيلي يستكمل جهوزيته استعدادًا لأي مواجهة مرتقبة

"يديعون أحرونوت" تكشف قيام حزب الله بخطوات أكدت تمتعه بقوة كبيرة لمواجهة تل أبيب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "يديعون أحرونوت" تكشف قيام حزب الله بخطوات أكدت تمتعه بقوة كبيرة لمواجهة تل أبيب

حزب الله
غزة - العراق اليوم

كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن حزب الله قام بخطوات أخيرة أثبتت أنه بات لديه شجاعة كبيرة لمواجهة "إسرائيل"، وبأن الجيش الإسرائيلي يعمل على استكمال جهوزيته ليكون مستعداً لأي مواجهة مرجحة بينهما.

وأشارت إلى أن محاولة إسقاط طائرة إسرائيلية وإطلاق صواريخ ضدّ الدروع في "أفيفيم"، شكلتا سابقتين خطيرتين في سياسات حزب الله، مضيفاً أنه في قيادة الجبهة الشمالية لا يستبعدون إمكانية شنّ هجمات ضدّ "إسرائيل"، لحرف الأنظار عن الاحتجاجات في لبنان، والجيش الإسرائيلي يجري استعدادات غير معلنة ويبني بطاريات دفاعية وينعش إجراءات الحرب.

واعتبرت أن جسارة إطلاق حزب الله لصواريخ كورنيت على إسرائيل هي جرأة لم تعهدها بلاده منذ سنوات طويلة، حيث اعتبر أن حزب الله يتمتع بقوة عسكرية كبيرة تضاهي دولا وليس منظمات أو حركات صغيرة، كما أن الحزب اللبناني يطور نفسه دوماً.

وأضافت: حزب الله وقائده السيد حسن نصر الله، كانا أكثر جرأة بالرد على الهجمات الإسرائيلية المتوالية، كما أنه زاد من جرأته وجسارته أمام "إسرائيل"، حينما زاد من ردوده ضد الهجمات الأخيرة، خاصة التي جرت في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كما أنه استخدم صواريخ كورنيت الروسية ضد "إسرائيل"، وهي ردود أفعال لم تحدث منذ الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، والتي وقعت في تموز 2006، حيث انتشرت عشرات الفرق من حزب الله المضادة للدبابات على طول حوالي 100 كيلومتر من الحدود، وخصوصًا في المنطقة الغربية، مساحة يمتلك فيها الجانب اللبناني القدرة الأكبر من السيطرة عكس الجانب الإسرائيلي، وتلقت هذه الفرق الضوء الأخضر من قادة حزب الله، واستفادوا من الخطأ الأول الذي ترتكبه قوات الجيش الإسرائيلي عندما أصبحت ضمن نطاق السلاح المضاد للدبابات (5 كم)، وأطلقت النارعليهم على الفور.

ورأت الصحيفة أنه بطول 130 كم، هي حدود لبنان مع فلسطين المحتلة، يستعد الجيش الإسرائيلي لأي هجمات من "العدو الأول لإسرائيل في الشرق الأوسط"، والمتمثل بحزب الله.

وزعمت أن خطب وتصريحات السيد حسن نصر الله الأخيرة تشير إلى نيته مهاجمة "إسرائيل"، وبأن جبهة لبنان باتت تمثل خطراً على "إسرائيل".

وحذرت الصحيفة من خطورة الوضع في الجبهة الشمالية، فعلياً، خاصة وأن قوات حزب الله قد عادت من سوريا أكثر قوة وخبرة، أيضاً، فضلا عن جلبها أسلحة حديثة، كما أن إطلاق حزب الله لصواريخ مضادة للطائرات ضد "إسرائيل" هو حدث نوعي للحزب اللبناني، لم تعهده بلادها منذ سنوات طويلة، كما أن هذا الصاروخ هو جزء صغير من الأسلحة التي بحوزة حزب الله.

وتعليقاً على العدوان الإسرائيلي الأخير على سوريا، اعتبرت أن "أحد الاعتبارات التي تقف خلف الردّ الإسرائيلي غير المتناسب على صلية الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل وتم أعتراضها كلها، ينبع من الرغبة في الاثبات لّلاعبين في المنطقة، وليس فقط لإيران وسوريا، بأن إسرائيل لا تخاف أيام القتال، أو المواجهة الواسعة ضدّ تمركز الحرس الثوري الإيراني في المنطقة".

ورأت الصحيفة  أن رد فعل روسيا على الهجمات الإسرائيلية كان سريعًا نسبيًا مع إدانة حادّة، برزت بكشف مفصّل حول الهجمات الإسرائيلية، بما في ذلك مسار تحليق الطائرات الإسرائيلية فوق الأردن، واستخدام صواريخ مجنّحة، وبالأساس المعلومات عن الهجمات السريّة التي شنتها "إسرائيل" في الأسبوعين الأخيرين والتي كانت أكثر دقّة.

قد يهمك أيضًا 

انطلاق أعمال أولى الاجتماعات الأربعة بشأن "سد النهضة" على مستوى الوزراء

محللون يؤكدون أن إيران تقدم دعما هزيلا لمواطنيها وتغدق الأموال على ميليشيات إرهابية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يديعون أحرونوت تكشف قيام حزب الله بخطوات أكدت تمتعه بقوة كبيرة لمواجهة تل أبيب يديعون أحرونوت تكشف قيام حزب الله بخطوات أكدت تمتعه بقوة كبيرة لمواجهة تل أبيب



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:19 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ليونيل ميسي يجرد كريستيانو رونالدو من رقم قياسي

GMT 08:31 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة في المملكة السعودية الأحد

GMT 07:36 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 01:23 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

ناهد السباعي بإطلالة مثيرة في أحدث جلسة تصوير

GMT 16:09 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرّفي على تنسيق ديكورات غرف النوم المتصلة بالحمام

GMT 10:17 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

خواتم من الماس والأحجار الكريمة من أجل سهرات رائعة

GMT 05:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

"التنوب" بديل لأشجار عيد الميلاد دائمة الخضرة

GMT 21:02 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

يعدك الفلك بظروف إيجابية هذا الشهر بسبب دعم الكواكب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq