دبي أبوالهول تتمنى زرع حب القراءة في الأطفال بمجموعة قصص
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" هدفها من الكتابة لصغار السن

دبي أبوالهول تتمنى زرع حب القراءة في الأطفال بمجموعة قصص

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دبي أبوالهول تتمنى زرع حب القراءة في الأطفال بمجموعة قصص

الكاتبة دبي أبوالهول خلال حفل توقيع كتبها الثلاث
الشارقة ـ نور الحلو

كشفت الكاتبة الإماراتية، دبي أبوالهول، أنّها كتبت سلسلة موجهة إلى الأطفال في مرحلة الابتدائية، عبارة عن مجموعة من القصص المستوحاة من التراث الإماراتي، مؤكدة أنها أحبت استخدام هذا المحتوى لترسيخ مبدأ الثروات والثقافة الإماراتية، مشيرة إلى أنها انتهت من كتابة ثلاثة مؤلفات وستكمل السلسلة في العام المقبل.

ووقعت دبي مؤلفاتها الصادرة حدثيًا عن دار "كلمات"، والتي أعادت المؤلفة كتابتها بأسلوب أدبي بسيط وجذاب، يتناسب مع مخيلة وتفكير الصغار، وحملت الإصدارات العناوين التالية: "أم الصبيان"، و"قوم الدسيس"، و"خطاف رفاي"، وأوضحت في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، أنها تركز على الكتابة إلى الأطفال لأنها تحب أن تنميهم على حب الكتاب والقراءة منذ الصغر حتى ينمو شغف القراءة معهم وهذا ما حصل معها، وأصبحت اليوم كاتبة، وتتمنى أن تزرع هذه السلسلة التي ألفتها شغف وحب الكتابة عند الأطفال والطلبة .

وأعلنت دبي أن سلسلة "هاري بوتر" أول حافز لها للكتابة، فعندما كانت صغيرة كانت تقرأها وهي مهووسة بأسلوب مؤلفة السلسلة ج. ك. رولينغ، متمنية أن تصبح كاتبة مثلها، مع العلم أنها لا تقارن كتابتها بمؤلفة السلسلة، مضيفة "لكن ممكن في يوم من الأيام حدوث مقارنة عندما أصل إلى الكتابة على ذات المتسوى".

وعبّرت أبوالهول عن حبها الكبير للراحل جبران خليل جبران وتتطلع دائمًا إلى أن تستطيع الكتابة بأسلوبه وتفهم طريقته، قائلة إنًها كلما قرأت كتاب "النبي" تفهم وتكتشف أشياء جديدة، بالإضافة إلى عشقها لكتاب "الأرواح المتمردة"، ومن الكتاب العرب أيضًا تحب أسلوب خالد الحسيني والكاتبة  الفلسطينية سوزان أبوالهول، أما على الصعيد الإماراتي تحب القراءة للشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة.

دبي أبوالهول تتمنى زرع حب القراءة في الأطفال بمجموعة قصص

وبينت أبوالهول، سعادتها بالمشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب من خلال دار "كلمات"، الذي أعطاها الفرصة لتكون قريبة من القراء وتروّج لكتبها، متابعة أن الرواية والقصة لديها نفس الشغف تجاههما المهم الفكرة والمضمون، وأنها بعدما تنتهي من كتابة سلسلة الأطفال ستتوجه للكتابة إلى اليافعين.

دبي أبوالهول تتمنى زرع حب القراءة في الأطفال بمجموعة قصص

ونشرت دبي أبوالهول، البالغة من العمر 21 عامًا، أول كتاب لها وهي لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها، وكان رواية في الخيال العلمي، حملت عنوان "غالاغوليا"، ويعتبر هذا العمل أول رواية إماراتية تصدر باللغة الإنجليزية، وحصلت على عددٍ من الألقاب أبرزها: لقب أصغر روائية تشارك في مهرجان "طيران الإمارات" للآداب في العام 2012، ولقب أصغر متحدثة في مؤتمر "تد إكس دبي" حيث تحدثت في العام 2009 من خلال هذه المنصة العالمية الشهيرة، عن تجربتها وإنجازاتها، وهي لم تبلغ وقتها الثالثة عشرة من العمر.

وقالت أبوالهول في هذا الصدد: "يأتي إطلاقي لهذه الإصدارات من واقع اهتمامي بالتراث الإماراتي الزاخر بالروائع والإبداعات، ومن إيماني بأهمية تعريف الأطفال بالثراء الكبير الذي يتمتع به، حيث تمزج الأعمال المطروحة للصغار من خلال منصة "كلمات"، بين المشاهد واللوحات التراثية الأصيلة، وبين الأقصوصات المرتبطة بالأساطير الشعبية الشيقة، وأنا أرى أن هذا النوع من الكتابة يساعد في توسيع مدارك الأطفال، ويدفعهم لمزيد من التأمل لاكتشاف الأهداف المراد الوصول إليها من خلال القصة".

وأعربت ابوالهول عن سعادتها بالتعاون مع دار "كلمات" في إطلاق هذه الأعمال، وثمنت إسهامات الدار الكبيرة في الارتقاء بأدب الطفل العربي، من خلال رفدها لمكتبة الطفل العربي بمجموعة كبيرة من الإصدارات عالية الجودة من حيث المحتوى والتصميم والإخراج.

ويستعرض كتاب "أم الصبيان"، قصة الجنية اللطيفة التي تستخدم قدراتها العجيبة لمساعدة المرضى في قريتها، والتي اعتادت ارتداء عباءة سوداء، وأن تضع على وجهها برقعًا ذهبيًا مزخرفًا، وذلك قبل أن يضيع طفليها، وتهُب رياح قوية ترفع البرقع عن وجهها، ويكتشف الجميع أنها جنيّة، فيطردونها، وتختفي "أم الصبيان" لتظهر بعد أعوام في إحدى القرى، لتساعد في علاج طفل يُذكرها بطفليها المفقودين.

فيما يبحث كتاب "قوم الدسيس" في قصة عائلة الدسيس، التي تُقيم في فريج "الحميدان"، حيث كانت تعيش في العتمة، ولم ير أحد من الأهالي أي شخص منها، ولم يعلم أحد بأن أفراد العائلة أرادوا حماية الآخرين منهم، فما أن يتعرض جلدهم لأشعة الشمس حتى يصبح شكلهم مخيفًا، ويحمل الكتاب العديد من المشاهد المشوقة.

أما كتاب "خطاف رفاي" فيسرد قصة الجنّي "خطاف رفاي" الذي كان يحلم منذ صغره بأن يصبح نوخذة "ربان سفينة"، يجوب البحار في النهار فقط لأنه يعيش بشكل بشري في وضح النهار، أما بالليل فيتحول إلى جنيّ، ويتعرف الصغار في نهاية القصة ما إذا كان رفاي قد نجح في تحقيقه حلمه أم لا.

وحصلت دبي في 2009 على لقب أصغر متحدثة في "تد إكس دبي" حيث قامت بالتحدث عن تجربتها و عن إنجازاتها، وهي لم تبلغ من العمر سوى الثالثة عشرة، حيث تساءل الجمهور والحضور عن سبب تواجدها على هذا المسرح، فهي لا تزال طفلة، فما هو الشيء الذي أنجزته، لكنها أثبتت في خطابها أمام قاعة ممتلئة بالناس، وأمام العالم، أن السنين ليست إلا مجرد أرقام، وإذا نظرنا إلى مر السنين نظرة منطقية سنلاحظ أن العمر مجرد عدد معين من أعوام مرت، ولكن العمر الحقيقي يتحدد بما يحققه الإنسان على كوكب الأرض.

وحازت دبي أبوالهول على جائزة تقديرية من "مهرجان الخليج السينمائي" كأصغر مخرجة أفلام في 2008  بإخراج فيلم  قصير تحت عنوان "علي و ميرا"، الذي  يتناول مغامرات هاتين الشخصيتين في الصحراء، واستوحت فكرة الفيلم القصير من الواقع والخيال والبيئة الطبيعية في دولة الإمارات، وعلى الرغم من قصر الفيلم، إلا أنه حاز على اهتمام العديد من المخرجين والمبدعين في الساحة الفنية، لأن خلف هذه المادة البسيطة طفلة لا تتعدى 11 عامًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي أبوالهول تتمنى زرع حب القراءة في الأطفال بمجموعة قصص دبي أبوالهول تتمنى زرع حب القراءة في الأطفال بمجموعة قصص



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:43 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تصليح الخدوش في مفروشات المنزل الجلدية

GMT 01:03 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تجنب الصوت العالي من أتيكيت التحدث مع الآخرين

GMT 15:21 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم "دولة الإسلام" يُزيل تمثال الحُريّة عن ساعة الرقة

GMT 19:39 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

الكشف عن تفاصيل جريمة القتل التي هزت دمشق

GMT 15:05 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار متوسطة على منطقة حائل السعودية

GMT 22:42 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

دولتشي آند غابانا تطرح عطرًا جديدًا للأطفال الرضع

GMT 16:45 2014 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل فساتين السهرة للبدينات من تصميم نعمان الأحجر

GMT 21:25 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة ومميزة لوضع "سفرة" في شرفة المنزل

GMT 18:28 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

نجوم احتفلوا بعيد ميلاد نجمة فوازير رمضان شريهان الـ55

GMT 02:59 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

تقرير أوروبي يحذر من مكون خطير في "نوتيلا"

GMT 06:14 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

مطعم في الإمارات يفرض غرامة على مَن لا يأكل طعامه كاملًا

GMT 00:02 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

GMT 23:47 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد ان كوكب الأرض كان عبارة عن "كرة ثلج"‬

GMT 11:09 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

تألقِ بمجوهرات من "حجر الروبي"الأحمر القاني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq