مصرُ تحتاج إلى طبيّب مُحترف يُضمّد جراحها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أحمد عبد المعطي حجازي لـ"العرب اليوم"

مصرُ تحتاج إلى طبيّب مُحترف يُضمّد جراحها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مصرُ تحتاج إلى طبيّب مُحترف يُضمّد جراحها

القاهرة ـ رضوى عاشور

قال  الشاعر المصري أحمد عبد المعطي إن "سحب السعودية والبحرين والإمارات لسفرائهم من دويلة قطر؛ يُعد الخطوة الأولى في الطريق الصحيح الذي يجب أن تسير عليه باقي الدول العربية في سبيل عودة وحدتها،  والوقوف ضد أي محاولات للتدخل الخارجي الغربي في الشأن الخاص لكل دولة، بينما دعا حجازي قطر للعودة إلى حضن العالم العربي، فيما نبذ الفكرة التي تسيطر على قادتها بتحويلها إلى امبراطورية "قطر" كما يزعمون، في حين رأى أن المشهد السياسي الحالي مرتبك ومصر في وعكة والنزيف كبير يحتاج إلى طبيب محترف لديه من الخبرة ما يجعله قادرًا على ضم الجراح، فالوطن جريح، و يتطلب مؤازرة الشعب كله والعمل في اطار دولة المؤسسات مع عدم الاتكال على شخصية واحدة نضعها نصب أعيينا  ليكون هو المخلص والملاذ. وأكد حجازي  في حديث خاص إلى " العرب اليوم " أن إقدام دول عربية على اتخاذ موقف مثل هذا يدعم موقف مصر على المستوي العربي ويشكل ضغطا كبيرا على قطر التي أصرت على أساليبها بإيواء المتطرفين ودعمهم ومناهضة الثورة المصرية وإرادة الشعب واكمل العروبة في مصر عروبة مصرية والإسلام في مصر إسلام مصري وعلى هذا النحو كذلك المسيحية واليهود. وعن رؤيته للمشهد السياسي الحالي قال حجازي "المشهد الحالي  مرتبك ومصر في وعكة والنزيف كبير يحتاج إلى طبيب محترف لديه من الخبرة ما يجعله قادرا على ضم الجراح، فالوطن جريح يتطلب مؤازرة الشعب كله والعمل في اطار دولة المؤسسات مع عدم الاتكال على شخصية واحده نضعها نصب اعيينا  ليكون هو المخلص والملاذ مما نعاني منه لأن هذا يعني فشلة بالتأكيد فنحن في حاجة لوطن  يتعاضد فيه ابنائه للوصول إلى بر الامان  بقيادة شخص نستطيع محاسبته". وردًا على سؤال ما إذا كان يرفض ترشح المشير عبد الفتاح السيسي قال حجازي "كنت أفضل أن يظل محتفظا بمحله في قلوب المواطنين ومنزلته التي اكتسبها عقب الـ30 من يونيو، والا يخوض في بحور السياسة ويعرض نفسة لحروب اخرى لان هذا يشكل خطر كبير". و بشأن المشهد الثقافي المرتبك وحالة العصيان التي تشهدها وزارة الثقافة قال حجازي "نعيش مشهد ضبابي على المستوى الرسمي، ولن يخرجنا منه سوى الحوار والطرق المبتكرة للاعتراض بعيدا عن الاحتجاجات والاعتصامات التي تعيق ركب الثقافة  والمثقفين". وأضاف "رحبت باختيار الغزالي حرب ليكون وزيرًا للثقافة كما أؤيد اختيار صابر عرب وزيرًا للثقافة بالرغم من اعتراض البعض عليه فمن الصعب التوافق على شخصية واحدة بل هو امر مستحيل واطالب المعترضين بالتمهل قبل اثارة المشكلات" .  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرُ تحتاج إلى طبيّب مُحترف يُضمّد جراحها مصرُ تحتاج إلى طبيّب مُحترف يُضمّد جراحها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 04:58 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا "C-HR" تتفوق على نيسان قاشقاي في السرعة

GMT 23:30 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مايا دياب تتألّق في فستان قصير من الجلد بلون “الهافان”

GMT 00:00 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شغّل عقلك وكن موضوعيًا تفاديًا للمشاكل المستقبلية

GMT 01:53 2015 الأربعاء ,02 أيلول / سبتمبر

232 مصاب في حريق مبنى " أرامكو "يغادرون المستشفيات

GMT 02:29 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

" الصافي دانون " تقييم حفلة لمعايدة منسوبيها في الرياض

GMT 03:42 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

ميس حمدان تستأنف تصوير "طاقة نور" بعد شم النسيم

GMT 02:18 2014 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الثوم يضر بصحة الأم خلال فترة الرضاعة الطبيعية

GMT 16:14 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة أرباح "نادك " السعودية بنسبة 4.24%
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq