علاقة بعض المُثقفين بالوزارة قائمة على الانتهازيَّة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الدكتور سعيد توفيق لـ"العرب اليوم":

علاقة بعض المُثقفين بالوزارة قائمة على الانتهازيَّة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - علاقة بعض المُثقفين بالوزارة قائمة على الانتهازيَّة

الدكتور سعيد توفيق
القاهرة ـ رضوى عاشور

أكّد رئيس المجلس الأعلى للثقافة في مصر الدكتور سعيد توفيق، أنّ هناك أزمة بدأت تلوح في الأفق بين وزارة الثقافة وبين المجلس الأعلى للثقافة، نتيجة لإعلان الأخير عن بدأ تلقي طلبات منح التفرغ للأدباء والشعراء والفنانين. موضحًا أنّ وزير الثقافة عاتبه على الإعلان عن منح، في الوقت الذي تعاني فيه الدولة من وضع اقتصادي سيئ، مشيرًا إلى أنّ منح التفرع تُكلف الدولة 5 مليون جنيه سنويًا  وهو ما تعجز الدولة عن توفيره.
وعن دور المثقف في المرحلة الراهنة، أشار توفيق، لـ"العرب اليوم"، "أظن أن المثقف لا يقوم بدورة الواجب رغم اعترافنا بأن المثقفين كان لهم دور أساسي وبارز في ثورة 30 يونيو، لا نريد أنّ نختزل الثورة في المثقفين، بالرغم من أنّ لهم مبادرة كانت مقدمة للثورة التي كانت تجيش في صدور الناس وكانوا في طليعة الثورة، وكانوا محرضين عليها ولكن توقف دورهم عند هذا الحد، ولأكون صريحًا بحكم عملي، كل ما شهدناه كان نشاطات فردية ولا يوجد جهود جماعيّة بحيث أنها تشكل تيارًا لدى المثقفين يكون له دور في بناء وعي الناس، وجزء من العبء يقع على وزارة الثقافة التي يجب أنّ تضلع بدورها وهو ما تخاذلت عنه". وفقًا لقوله.
ولفت إلى أنّ هناك فئة ممن يطلقون على أنفسهم المثقفين كانت علاقتهم بوزارة الثقافة قائمة على نوع من الانتهازيَّة نتيجة أنه طوال عقود طويلة كانت علاقة الوزارة ببعض المثقفين هي علاقة المنع، وهو ما نتج عن ميراث طويل مما أسماها بـ"العلاقة الفاسدة بين وزارة الثقافة وهؤلاء المثقفين، الذي شكلوا شلة مهيمنة على جميع النشاطات كانت هي التي تحصل على الجوائز والمنح وهي التي تقام لها المهرجانات والاحتفالات، وهي التي تكرم في جميع المناسبات وهذا النوع لا اعتبره مثقفًا حقيقيًا، لأن المثقف الحقيقي يجب أنّ يكون وطنيًا ولا يمكن عزل الثقافة عن الهويَّة، فالمبدع لابد أنّ تكون له دوافعه المجردة عن أي مصالح شخصيّة في خدمة هذا الوطن، فلذلك، فإن الفئة القليلة التي كانت تتدخل في هذه المنظومة لازالت هي نفس الفئة التي تحاول أنّ تقوم بنفس الدور الذي أدعوه بالابتزاز، وإن لم تحقق رغبة أحد من هؤلاء يتطاول عليك ويشن عليك حربًاـ وهو ما أحاول تفتيته". وفق قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة بعض المُثقفين بالوزارة قائمة على الانتهازيَّة علاقة بعض المُثقفين بالوزارة قائمة على الانتهازيَّة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 04:58 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا "C-HR" تتفوق على نيسان قاشقاي في السرعة

GMT 23:30 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مايا دياب تتألّق في فستان قصير من الجلد بلون “الهافان”

GMT 00:00 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شغّل عقلك وكن موضوعيًا تفاديًا للمشاكل المستقبلية

GMT 01:53 2015 الأربعاء ,02 أيلول / سبتمبر

232 مصاب في حريق مبنى " أرامكو "يغادرون المستشفيات

GMT 02:29 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

" الصافي دانون " تقييم حفلة لمعايدة منسوبيها في الرياض

GMT 03:42 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

ميس حمدان تستأنف تصوير "طاقة نور" بعد شم النسيم

GMT 02:18 2014 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الثوم يضر بصحة الأم خلال فترة الرضاعة الطبيعية

GMT 16:14 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة أرباح "نادك " السعودية بنسبة 4.24%
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq